خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم
آخر تحديث GMT20:56:59
 العرب اليوم -

خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم

واشنطن ـ وكالات

  ذكرت دراسة أميركية، أن التماسيح تمتلك جيوباً من الخلايا الجذعية في أساس كل سن من أسنانها تتيح لها تجديدها. وذكرت الدراسة أن الباحثين من جامعة جنوب كاليفورنيا، عثروا على طبقة رقيقة من الخلايا الجذعية البطيئة النمو، مسؤولة على ما يبدو، عن صنع أسنان بديلة عن الأسنان التي تفقدها التماسيح. ولفتوا إلى أن التماسيح تنتج خلال حياتها من ألفين إلى 3 آلاف سن. ولاحظ الباحثون، بعد أن أجروا دراسة مجهرية على الخلايا، وتصويراً ثلاثي الأبعاد واختبارات عليها، أن الخلايا موجودة في طبقة تدعى "الصفيحة السنية". وأوضحوا أن البشر لديهم أيضاً صفيحة سنية، غير أنها تدخل في سبات لدى الأطفال، بعيد انتهائها من صنع أسنانهم البديلة. وقالت البروفيسورة في أمراض الفم بجامعة "تافتس" في بوسطن، باميلا ياليك، إن "هذه الدراسة توضح ما يجري، كما تبرز الاختلافات بين الثدييات، والأسماك، والفئران، والتماسيح، والخنازير، والبشر". وتساءلت ياليك "هل يمكن أن نتمكن في المستقبل من تحفيز إنتاج مجموعة أخرى من الأسنان ليكون للمرء مجموعة احتياطية يستخدمها في حال حصول طارئ"؟ وأعرب باحثون آخرون عن اعتقادهم بأنهم قريبون من تحديد بعض عوامل النمو الأساسية التي قد تحفّز نمو عمل الخلايا الجذعية للأسنان. وقالت البروفيسورة بعلوم صحة الأسنان في جامعة بريتيش كولومبيا في فانكوفر الكندية، جوي ريتشمان، "يمكننا أن نحقن فك السحلية بمادة معينة، ويمكننا متابعة الطريقة التي يتم استبدال الأسنان فيها، بواسطة الشموع السنية". وأضافت ريتشمان أن دراسة السحليات أسهل من دراسة التماسيح بسبب إنتاجها لأسنان جديدة كل نحو 5 أسابيع، غير أن التماسيح تنتجها مرة في كل سنة. وشددت على ضرورة دراسة عملية تحفيز إعادة إنتاج الأسنان بطريقة متأنية على عدة فصائل من الحيوانات قبل اختبارها على الانسان، موضحة أن الخلايا الجذعية التي تنتج الأسنان، هي عينها التي قد تتسبب بسرطان الفم في حال تم تحفيزها أكثر من اللازم..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم خلايا جذعية من التماسيح تمكّن البشر من تجديد أسنانهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab