شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي
آخر تحديث GMT08:07:14
 العرب اليوم -

شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي

سيدني ـ وكالات

كشفت دراسة حديثة، لعلماء أحياء بحريين من المعهد الاسترالي للعلوم البحرية، ومركز إيه آر سي للتميز لدراسات الشعاب المرجانية، تعافي شعاب مرجانية معزولة من أضرار بيئية كارثية، على نحو فعال. وتطرق البحث لأكبر نظام أسترالي للشعاب المرجانية المحيطية، المعزول نسبيا، والراسخ في مياه المحيط الهندي على بعد حوالي 250 كم من خط الشاطئ النائي لشمال غرب أستراليا. ولقد تعافت "الشعاب المرجانية الاسكتلندية" من حدث كارثي ضخم أصابها في عام 1998. لتأتي وتتحدى الحكمة السائدة في أن الشعاب المرجانية المعزولة أكثر عرضة للاضطراب. وبحسب تقرير أخير نشر في صحيفة "ساينس ديلي"، وجد العلماء أن عزل الشعاب أتاح نمو المرجان بسرعة والانتشار في ظل غياب التدخل البشري. ولقد بدا مشهد الشعاب المرجانية سيء بعدما ألمت به الكارثة، وخسر حوالي 80% من غطائه المرجاني. واستغرق اكتساب المظهر الحديث المتعافي 12 سنة فحسب. وعلى امتداد 15 سنة، جمع العلماء البيولوجيون الأستراليون بيانات تم تحليلها بعد حدوث الكارثة. ووفقا لمعدل التعافي الأساسي للمرجان، توقع العلماء حدوثه بعد عدة قرون، غير أن المرجان فاجأ كل التوقعات وتعافى في غضون 12 عاما فقط، وكانت رحلته العلاجية أشبه بفترة ما قبل مرحلة التبييض. وينجم تبييض الشعاب المرجانية عن التوتر الناجم عن طرد أو موت الكائنات التكافلية أحادية الخلية، التي تشبه الطحالب، أو بسبب فقدان الصبغة داخلها . بحيث يصبح لونها أبيض. في السابق، كان يعتقد بأهمية الشعاب المرجانية المجاورة كإجراء مساعد لتعافي المرجان المتضرر بالقرب منها، إلا أن نتائج الدراسة تثبت قدرة المرجان على شفاء نفسه ضمن الظروف الصحيحة. ويوضح رئيس الأبحاث بمركز إيه آر سي، أن نتائج الدراسة المشجعة، يجب أن تنبه العلماء لحقيقة استغراق شفاء المرجان الاسكتلندي في غضون عقد من الزمن، وإذا ما بدأنا برؤية تبييض الشعاب المرجانية والاضطرابات التي تحدث لها، وفقا لاتجاه التغيير المناخي الحاصل، فقد لا تلبث تلك الشعاب المرجانية أن تتعافى تماما، حتى تقع في مصيدة اضطراب كبير آخر. منع الصيد الجائر، وتعزيز نوع المياه المحيطة بالشعاب المرجانية في جميع المناطق، تمنح الشعاب المرجانية قدرة أكبر على الشفاء من المحن الضخمة والاضطرابات التي قد تمر بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab