علماء يكتشفون سر قدرة سلمندر عملاق على ابتلاع فريسته
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

علماء يكتشفون سر قدرة سلمندر عملاق على ابتلاع فريسته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكتشفون سر قدرة سلمندر عملاق على ابتلاع فريسته

لندن ـ وكالات

قال الباحثون فى بيان صحفى لمجلة "إنترفيس" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم فى بريطانيا إن هذا السلمندر ينتج فى البداية نوعا من الضغط المنخفض فى جسمه، من خلال فتح فمه بسرعة البرق، حيث يتباعد فكاه العلوى والسفلى بمساعدة عضلاته القوية مما يسحب الفريسة والماء بقوة إلى داخل الفم، ثم يغادر الماء الفم ببطء عبر مقدمة الفم المفتوح ببطء وعبر تجويف الفم. وقال العلماء إن دراستهم أظهرت أن هذا المخلوق الفريد يستخدم آلية شفط فعالة للغاية، وغير معروفة حتى الآن، ويستطيع بلع فريسة بحجم سمكة الفوريلا بهذه الآلية. ويصل وزن السلمندر العملاق من فصيلة أندرياس دافيديانوس إلى 50 كيلوجراما. واعتمد الباحثون تحت إشراف ايجو هايس من جامعة أنتفيربن كاميرات فائقة السرعة ونماذج حاسوبية ثلاثية الأبعاد، لدراسة تقنية الشفط لدى السلمندر العملاق. وجد الباحثون أن هذا السلمندر يستخدم الماء فى شفط فريسته عندما يكون فى مرحلة اليرقة، وذلك من خلال تحريك العظمة الخلفية للسان بسرعة ناحية الخلف، وهو ما يجعل تجويف الفم يتسع بسرعة البرق، ويجعل الماء يتدفق مرة أخرى إلى خارج خياشيم السلمندر. وتستخدم الكثير من الأسماء هذا التدفق للماء باتجاه واحد فى صيد فرائسها. ثم تختفى الخياشيم لدى السلمندر البالغ مما يضطره لاستخدام تقنية شفط أخرى، لذلك فهو يسمح بدخول الماء أولا إلى الفم ثم يطرده مرة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون سر قدرة سلمندر عملاق على ابتلاع فريسته علماء يكتشفون سر قدرة سلمندر عملاق على ابتلاع فريسته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab