فلسطينيون يحوّلون الروث إلى وقود حيوي
آخر تحديث GMT19:12:19
 العرب اليوم -

فلسطينيون يحوّلون الروث إلى وقود حيوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطينيون يحوّلون الروث إلى وقود حيوي

القدس المحتلة ـ وكالات

  نجحت بعض الأسر المهمّشة التي تعيش في قضاء أريحا في الضفة الغربية بتحويل مخلفات المنازل وروث الحيوانات إلى وقود يمكن استخدامها في الطبخ والتدفئة أو حتى لتوليد الكهرباء. ولجأ بعض السكان في منطقة العوجا في أريحا إلى استخراج الوقود من مخلفات الحيوانات، وهي فكرة وتقنية قديمة أعادوا إحياءها مؤخراً. ويستخدم الفلسطينيون طريقة بسيطة لتحويل روث ماشيتهم إلى غاز حيوي يمكن استخدامه كوقود، وذلك بعد تصميم وتصنيع وحدة إنتاج الغاز من المخلفات على أيدي خبراء من "جمعية حماية الحياة البرية في فلسطين"، وهي جماعة ناشطة في مجال البيئة في غور الأردن. ويستخدم عدنان نجادة طريقة بسيطة لتحويل روث الماشية إلى غاز حيوي يمكن استخدامه وقودا. وقال نجادة "كانت الفكرة في البداية غير مقبولة، لكننا أصرّينا على تنفيذها إلى أن حققت النجاح التام، وها نحن الآن نستفيد منها ونحقق اكتفاءنا الذاتي من الغاز بنسبة 60 في المئة... نحن نستعمل كمادة خام، روث الحيوانات وفضلات المطبخ والخضر التالفة... والحمد الله الأمر على احسن ما يرام". وتُحوَّل المخلفات العضوية إلى غاز داخل خزان تتحلل فيه، بعد إضافة الماء إليها، ثم يجمع الغاز الناتج ويمر في أنابيب إلى المواقد. وقال رئيس "جمعية حماية الحياة البرية في فلسطين" عماد الأطرش إن "الفكرة كانت أساسا ترتكز على تخليص البيئة من التلوث العضوي الموجود مثل مخلفات الحيوانات العضوية الموجودة في مزارع الأغنام والأبقار واستخدامه في إنتاج الغاز الطبيعي". وأضاف الأطرش أن تكلفة الخزان لا تزيد عن 500 دولار وأن التمويل يتكفل به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقال الأطرش "تمر عملية إنتاج الغاز بمراحل كثيرة... البداية مع توفير مقومات إنتاج الغاز الأساسية الماء والبكتيريا والمخلفات ثم بناء جهاز استخراج الغاز الذي لا يتكلف كثيرا". وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الاختبارات أظهرت أن الغاز العضوي يمكن استخدامه بصفة رئيسية في التسخين والطهو، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء من مولدات تعمل بالغاز. وقد استفادت عشر أسر في منطقة غور الأردن من مشروع تحويل المخلفات العضوية إلى غاز، فيما يأمل العديد من السكان أن تعمم الفكرة على نطاق أوسع. وقال رجل من الأهالي يدعى موفق جلايطة أن الفكرة يمكن تعميمها على نطاق أكبر في المناطق النائية في الضفة الغربية. وأوضح "نحن الآن نشتغل بتقنية متواضعة وبسيطة... يمكنها أن تعود بالنفع على المجتمع الفلسطيني وتحديدا على المناطق الريفية والمناطق المهمشة فيه وهي مناطق يصعب وصول الخدمات إليها لذلك فإن هذه الطريقة لإنتاج الغاز تساعدهم على التعويل على أنفسهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيون يحوّلون الروث إلى وقود حيوي فلسطينيون يحوّلون الروث إلى وقود حيوي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab