الرياض - واس
يهدف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» لإيجاد بيئة خالية من المخدرات من خلال نشر ثقافة الوقاية عبر وسائل الإعلام المختلفة، واستغلال وسائل الدعاية والإعلان لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها.
كما يهدف المشروع الذي يحظى بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إلى الإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتفعيل دور أفراد الأسرة في المجتمع بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات، وإبراز دور الشركاء الأساسيين في الجهود الوطنية المبذولة للوقاية من المخدرات وتكريم الأعمال الوقائية الوطنية المتميزة، إضافة إلى خفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات من قبل الشباب، وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي المخدرات.
ويأتي مشروع «نبراس» الذي يستمر لمدة خمسة أعوام على مستوى المملكة كمرحلة أولى كمشروع وطني رائد لتوحيد الجهود في مكافحة المخدرات في المملكة، ، ويأخذ أبعاداً محلية وإقليمية ودولية.
ويقدم «نبراس» خدمات متعددة منها خدمة الاتصال المجاني لسهولة التواصل مع المجتمع (1955)، تحت إشراف مباشر من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات .
وتتمثل رؤية مشروع «نبراس» في الريادة العالمية في مجال الأعمال الوقائية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، فيما تتمحور رسالته على تنسيق مختلف الجهود الوطنية، وتطبيق المعايير والخطة النموذجية، لتحقيق التكامل والفاعلية والجودة في مجال أعمال الوقاية من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتتعدد برامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» لتشمل العديد من الجوانب ، ومنها : برنامج الأسرة والطفل .. وهو برنامج موجه للأسرة والطفل في المجتمع السعودي، يهدف إلى توعية الأسرة في المجتمع السعودي وبخاصة الأمهات بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها وتعزيز القيم وبناء شخصية الطفل.
وبرنامج البيئة التعليمية.. وهو برنامج موجه مباشرة للبيئة المدرسية لتعزيز الحصانة الذاتية لدى الطلاب نحو الممارسات السلبية مثل التدخين وتعاطي المخدرات، من خلال توطين الخبرات التدريبية المتخصصة في مجال مكافحة المخدرات في المؤسسات التعليمية.
أرسل تعليقك