باحثون يكتشفون أسماك ذهبية تنتج الكحول للبقاء على قيد الحياة
آخر تحديث GMT05:08:38
 العرب اليوم -

باحثون يكتشفون أسماك ذهبية تنتج الكحول للبقاء على قيد الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يكتشفون أسماك ذهبية تنتج الكحول للبقاء على قيد الحياة

الأسماك الذهبية
لندن – العرب اليوم

اكتشف الباحثين أن الأسماك الذهبية تنتج الكحول من أجل النجاة من الشتاء القارص تحت البحيرات المجمدة، وربما تفقد مثبطاتها نتيجة لذلك ، وقد يموت البشر في غضون بضع دقائق من دون الأكسجين، ولكن هذه الأسماك الصغيرة المحظوظة وأقاربها البرية، الشبوط القاسي، يمكنهم البقاء على قيد الحياة لأشهر عدة في وقت يكون الماء خالي من الأكسجين ، حيث أنها تفعل ذلك عن طريق تحويل حمض اللاكتيك إلى الإيثانول الذي يمنعها من تسمم أنفسها .

ويعد إنتاج الكحول ربما يجعلها ثملة قليلًا أيضًا ، وأظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة ليفربول وأوسلو أن سمك الشبوط ينتج ما بين 50 و 100 ملغ لكل مليلتر في دمه.

ويقول الباحث مايكل بيرينبرينك، وهو عالم فيزيولوجي تطوري في جامعة ليفربول "هذا الحد يضعهم فوق الحد القانوني المسموح به لشرب الكحوليات أثناء القيادة في معظم البلدان".

وقاس الباحثون حدود الكحول في الدم عند الأسماك الذهبية المحلية في المختبر ووجدوا أنها يمكن أن تصل إلى مستويات نحو 50 ملغ لكل 100 مل ، كما أن الحد القانوني المسموح به لشرب الكحوليات أثناء القيادة هو 50 ملغ لكل 100 ملليلتر في إسكتلندا ومعظم الدول الأوروبية و 80 ملغ لكل ملليلتر في إنجلترا والولايات المتحدة.

وأظهرت التجارب التي أجراها باحثون آخرون أن ارتفاع مستويات الكحول قد يعني فقدان مثبطاتها، وهذا يفترض أنهم أقل قلقًا ، تعتمد مستويات الكحول في الدم التي ينتجونها على حجم الحيوانات، ودرجة حرارة الماء والوقت".

وقد أظهر الفريق أن عضلات السمك الذهبي وسمك الشبوط القاسي تحتوي ليس فقط على المعتاد، ولكن على مجموعتين من البروتينات تُستخدم عادة لتوجيه الكربوهيدرات نحو تحليلها داخل ميتوكوندريا الخلية ، وهي خطوة رئيسية لإنتاج الطاقة.

في حين أن مجموعة واحدة من هذه البروتينات تبدو مشابهة جدًا لتلك الموجودة في الأنواع الأخرى ، ويتم تنشيط المجموعة الثانية بقوة من خلال عدم وجود الأكسجين ، وهذا التحول يسمح لهم بإنتاج الإيثانول خارج الميتوكوندريا.

وأضاف الدكتور بيرينبرينك "يمكن لهذه الأنواع تحمل مستويات منخفضة من الأوكسجين في مياهها وضعف نوعية المياه ، وهذا يعني أنه يمكن للناس الاحتفاظ بهم دون مرشح ونظام تهوية بكل بساطة في حوض الأسماك، على الرغم من أنني لا أوصي بهذا لرعاية الأسماك" .

ويسمح إنتاج الإيثانول لبروتين سمك الشبوط القاسي بالبقاء على قيد الحياة والتكيف مع هذه البيئات القاسية ، وهذا يعني أنه يتجنب المنافسة ويهرب من الافتراس من قبل أنواع الأسماك الأخرى التي تتفاعل معها عادة في المياه ذات كميات الأكسجين الجيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكتشفون أسماك ذهبية تنتج الكحول للبقاء على قيد الحياة باحثون يكتشفون أسماك ذهبية تنتج الكحول للبقاء على قيد الحياة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab