العقوبات تساعد على إنتشار الطاقة البديلة في سوريا
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

العقوبات تساعد على إنتشار الطاقة البديلة في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقوبات تساعد على إنتشار الطاقة البديلة في سوريا

توليد الكهرباء
دمشق - العرب اليوم

 قال ربيع إلياس مدير شركة "ودرفم" للطاقات البديلة في سوريا، إن هذه المؤسسة، تملك المصنع الوحيد في العالم العربي الذي ينتج توربينات الرياح حتى الآن.

وأضاف، أن عملية انتشار الطاقة النظيفة البديلة بدأت في سوريا، بما في ذلك إنتاج وتركيب المصادر البديلة لتوليد الكهرباء.

وذكر إلياس، أن "الشركة درست على مدى سنوات تجربة البلدان الأخرى، وبعد التمكن من هذه التكنولوجيا الحديثة، وقعت عقودا لتوريد المعدات من ألمانيا. لكن الحرب تدخلت. والآن فقط بدأنا الإنتاج".

ونوه المدير، بأن طاقة المصنع تسمح بإنتاج قطعة واحدة من توربيات التوليد في الأسبوع. وهذا يعني حوالي 90 قطعة في السنة.وأكد المدير، أن أصعب جزء في العملية، هو صنع الشفرات. وهي تبدو شبيهة بالغواصة، أبعادها مذهلة  طولها 50 مترا وارتفاعها 4 أمتار، ويبلغ وزن كل واحدة منها 12 طنا.

ولكن المدير رفض كشف المواد فائقة الصلابة وخفيفة الوزن التي يتم تصنيع الشفرات منها. وشدد المدير، على أن المختصين السوريين تمكنوا من تحسين تكنولوجيا تصنيع الشفرات.

وقال ربيع إلياس: "هذه الشفرة قادرة على تحمل ضربة صاعقة قوتها 120 مليون فولت. ولن يصيبها أي ضرر نتيجة ذلك. وهي فائقة المرونة. وهي تحت ضغط الرياح يمكن أن تصل وتيرة اهتزازها إلى 7 أمتار في كل اتجاه. وهي لا تتطلب صيانة لمدة 25 سنة ".

المناخ في سوريا مثالي لاستخدام توربينات الرياح. في الشتاء لا يوجد صقيع شديد مما يعني أن المعدات لن تتجمد كما يحدث في أوروبا والرياح هنا متواصلة وقوية، في الصحراء وعلى ساحل البحر المتوسط ​​وفي مرتفعات الجولان.

وقالت فاليرينا إلياس، من العاملين في المصنع: "كلما زادت قوة الرياح، زادت إنتاجية التوربين. على سبيل المثال قوة الرياح الآن من 6 إلى 8 أمتار في الثانية، ويبلغ الإنتاج أكثر من 700 كيلووات".

وأضافت: "حتى الآن تم تركيب اثنين من التوربينات فقط، بالقرب من حمص. تم إطلاق الأول قبل عام ونصف. وخلال هذه الفترة، أنتج بالفعل 16 مليون كيلو واط / ساعة. هذا يكفي لإضاءة 5000 منزل. وتقوم الدولة، بشراء الكهرباء المنتجة.

من جانبه، قال المهندس غضبان سلامه: "بسبب إنعدام الخبرة العملية، واجهنا صعوبات كبيرة في تركيب التوربين الأول. استغرق الأمر 45 يوما من صب الأساس إلى التشغيل. وعند تركيب الثاني كان الأمر أسهل بكثير.. نحن نكتسب الخبرة، ولاحقا ستستغرق العملية وقتا أقل بكثير".

تعاني سوريا الآن من نقص حاد في الطاقة الكهربائية. خلال الحرب، تم تدمير العديد من محطات الطاقة ونهب المسلحون المعدات، وتمنع العقوبات شراء معدات جديدة، لكنها لا تشمل معدات الطاقة البديلة. وبفضل ذلك، يحصل المصنع على المكونات مباشرة من ألمانيا.

يعمل المصنع حاليا حصرا لتلبية احتياجات السوق المحلية. وفقا لخطة وزارة الطاقة، يخطط لتركيب حوالي ألفي توربين رياح في البلاد بحلول عام 2030، بقدرة إجمالية 5 آلاف ميغاواط سنويا. هذا يمثل حوالي 80٪ من احتياجات سوريا بالكامل.

قد يهمك أيضا

استراتيجية أممية لتبنّي مشاريع الطاقة النظيفة في العراق

 

الأهمية الاقتصادية لتحول الإمارات نحو الطاقة النظيفة واستخدام الهيدروجين الأخضر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات تساعد على إنتشار الطاقة البديلة في سوريا العقوبات تساعد على إنتشار الطاقة البديلة في سوريا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab