الاحتباس الحراري ينشر عامل الموت السريع جدا في الهواء
آخر تحديث GMT08:26:38
 العرب اليوم -
إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة الأمم المتحدة تعلن مصرع 18 شخصًا في حادث تحطم طائرة بولاية الوحدة في جنوب السودان الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة للنفط في مقاطعة "نيزني نوفغورود" الروسية وهو ما تسبب باندلاع حريق فيها وصول سفينة تركية تحمل ٨٧٠ طنًّا من المساعدات الإنسانية ومستلزمات أخرى لميناء العريش تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
أخر الأخبار

الاحتباس الحراري ينشر "عامل الموت السريع جدا" في الهواء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتباس الحراري ينشر "عامل الموت السريع جدا" في الهواء

الاحتباس الحراري
لندن - العرب اليوم

 لا تمثل طحالب البرك تشكيلا قبيحا يمكن أن يحدث على المياه الساكنة في جميع أنحاء العالم، فحسب، بل إنها قد تكون أمرا خطيرا على الحياة البرية والبشر وفي حين أن بعض الطحالب الخضراء المزرقة (أو بشكل أكثر دقة، البكتيريا الزرقاء) مهمة بالنسبة لنا لقدراتها على تثبيت النيتروجين، يمكن أن يصبح البعض الآخر آفات خطيرة من صنعنا ويتسبب تغير المناخ والجريان السطحي للزراعة في خروج عملية بيئية طبيعية مرة واحدة عن نطاق السيطرة في كثير من الأحيان، وأظهرت دراسة جديدة أن سما خطيرا بشكل خاص تنتجه البكتيريا الزرقاء لا يقتصر على الطفو في الماء، ولكن أيضا في الهواء، في بعض الحالات وهذا السم، المسمى anatoxin-a، أو "عامل الموت السريع جدا"، يقتل الأشياء بسرعة، وعند التعرض له، فقد يتسبب ذلك في فقدان التنسيق أو الشلل أو الموت لدى البشر والحيوانات.

ويوضح المؤلف الأول جيمس ساذرلاند من مجلس نانتوكيت للأراضي أن: "anatoxin-a (أو كما يعرف اختصارا بـ ATX) هو واحد من أخطر السموم السيانوتيكية التي ينتجها تكاثر الطحالب الضارة، والتي أصبحت أكثر انتشارا في البحيرات والبرك في جميع أنحاء العالم بسبب الاحتباس الحراري وتغير المناخ" ويتم إنتاج ATX بواسطة مجموعة من البكتيريا الزرقاء التي تتفتح في مياه دافئة وغنية بالمغذيات، ويمكن أن تعطل بقية النظام البيئي وفي تكاثر الطحالب الضارة (HAB)، تخفض البكتيريا الزرقاء مستويات الأكسجين في الماء ويمكن أن تنتج أحيانا سموما مثل ATX.

وبعد ذلك، بمجرد موت الإزهار، تستخدم الميكروبات التي تحلل الطحالب المزيد من الأكسجين، ما قد يؤدي إلى موت الأسماك بشكل جماعي وحتى مناطق ميتة وعادة، عندما تكتشف سلطات المياه تكاثر الطحالب، فإنها تتأكد من بقاء البشر بعيدا عن الماء بسبب الخطر الذي يمكن أن تسببه السموم مثل ATX. ومع ذلك، ما يزال هناك عدد من حالات العلاج في المستشفيات، ونفوق العديد من الكلاب والحيوانات الأخرى من شرب الماء لكن الباحثين في مجلس نانتوكيت للأراضي أرادوا معرفة ما إذا كان الهواء المحيط بالزهور خطيرا أيضا.

وكتب الفريق في ورقتهم الجديدة: "على الرغم من عدم توثيق أي دراسات سابقة التقاط جزيئات ATX المحمولة جوا أو خلايا البكتيريا الزرقاء التي تحتوي على ATX، فقد افترضنا أن ATX يمكن أن ينتقل جوا في ظل ظروف بيئية معينة" وحقق الفريق في Capaum Pond، وهي بركة من المياه العذبة في نانتوكيت بولاية ماساتشوستس، والمعروفة بكثرة تكاثر الطحالب الصيفية المنتظمةوقاموا بجمع عينات من المنطقة بين يوليو وأكتوبر 2019، سواء في الماء نفسه أو في الهواء حول حافة البركة وعثر على ATX بتركيزات عالية جدا في الماء في يوم واحد محدد، 11 سبتمبر 2019، حيث سجل الفريق 21 نانوغراما لكل مليلتر.

وفي ذلك اليوم العاصف والضبابي من سبتمبر، اكتشف الفريق أيضا ATX في الهواء حول البركة. ووجدوا متوسط ​​تركيز يبلغ 0.87 نانوغرام لكل مرشح، وهو ما يتوافق مع تعرض محتمل للهواء يبلغ 0.16 نانوغرام لكل متر مربع وقال ساذرلاند: "الاتصال المباشر أو استنشاق هذه السموم الزرقاء يمكن أن يشكل مخاطر صحية للأفراد" ولم يتأكد الفريق بعد من كيفية وصول السم إلى الهواء، وتعرض الهباء الجوي لـ"عامل الموت السريع جدا" غير مفهوم جيدا، لذلك هناك الكثير لفحصه هنا.

ويقترح الباحثون في الورقة البحثية أنه ربما تسببت الرياح في تحليق قطرات صغيرة مليئة بجزيئات ATX، أو حتى الخلايا الزرقاء البكتيرية، في الهواء، وقد ساعد الضباب على بقاء ATX في الهواء لفترة أطول وفي غضون ذلك، من الأفضل الابتعاد عن المسطحات المائية التي تتكاثر فيها الطحالب، خاصة في الأيام التي يكون فيها الكثير من الرياح أو الضباب، حتى لا تصبح دراسة حالة عن غير قصد في عامل الموت السريع جدا.

المصدر: ساينس ألرت

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أول مؤتمر في الشرق الأوسط لتقنيات التحكم في غازات الاحتباس الحراري

دراسة تكشف عن تأثير الإغلاق في ظاهرة الاحتباس الحراري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتباس الحراري ينشر عامل الموت السريع جدا في الهواء الاحتباس الحراري ينشر عامل الموت السريع جدا في الهواء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab