ظهور مشكلة بيئية جديدة تخص تراكم مليارات الكمامات بعد انتهاء أزمة كورونا
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ظهور مشكلة بيئية جديدة تخص تراكم مليارات الكمامات بعد انتهاء أزمة كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور مشكلة بيئية جديدة تخص تراكم مليارات الكمامات بعد انتهاء أزمة كورونا

مشكلة بيئية جديدة تخص تراكم مليارات الكمامات
واشنطن - العرب اليوم

بعد أشهر من أزمة فيروس كورونا المستجد التي أصابت العالم بالذعر والشلل، تظهر مشكلة بيئية جديدة على الهامش تكمن في كيفية التخلص من عشرات المليارات من الكمامات التي يستخدمها البشر وبحسب صحيفة "علوم وتكنولوجيا البيئة" العلمية الأميركية، فإن العالم يستهلك ما يقدر بـ194 مليار كمامة وقفاز شهريا، منذ التصاعد السريع لمخاوف انتشار الفيروس الذي أصاب الملايين وقتل مئات الآلاف.

وتصنع معظم معدات الوقاية الشخصية المستخدمة لمرة واحدة من مجموعة متنوعة من المواد البلاستيكية، بما في ذلك البولي بروبلين والبولي إيثيلين والفينيل وقد تستغرق الأقنعة البلاستيكية التي ينتهي المطاف بمعظمها في البحار والمحيطات، ما يصل إلى 450 عاما لتتحلل بالكامل وتترك النظام البيئي البحري، وفقا لمؤسسة "وايست فري أوشنز" التي تجمع القمامة البحرية وتعيد تدويرها من خلال التعاون مع الصيادين والشركات.

ودفعت هذه الحقائق المخيفة نشطاء بيئيين في فرنسا، للتحذير من أنه "إذا استمر الاعتماد على أقنعة الاستخدام الواحد بالمعدل الحالي، فقد يزيد عدد الأقنعة في البحر المتوسط عن عدد قناديل البحر" لكن حتى عند التخلص منها بشكل صحيح، يعتقد أنه لا يمكن إعادة تدوير معدات الحماية الشخصية لأنها تعتبر نفايات طبية، وينتهي بها الأمر إما في مكب النفايات أو المحارق، مما قد يؤدي إلى أبخرة سامة ويساهم في تغير المناخ.

ومع حقيقة أن ارتداء الأقنعة أصبح إلزاميا في الأماكن المغلقة بمعظم دول العالم، يحث دعاة الحفاظ على البيئة على شراء أقنعة قابلة لإعادة الاستخدام، للحيلولة دون تراكم عشرات الآلاف من الأطنان من النفايات البلاستيكي ويقول جوليان كيربي من مؤسسة "أصدقاء الأرض" الدولية للحفاظ على البيئة، متحدثا إلى "سكاي نيوز": "أهم شيء بالنسبة لنا جميعا هو الصحة ووقف انتشار الفيروس. لكن معظمنا ليس في فئة المخاطر العالية، ونصيحة الحكومة واضحة بأنه ينبغي استخدام أقنعة الوجه التي يعاد استخدامها" وتابع: "يمكننا تقليل كمية البلاستيك التي نستخدمها بنفس الوقت الذي نعتني فيه بصحتنا".

رصد

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لندن تحمل أعلى مستويات من تلوث جزيئات البلاستيك في العالم والعلماء يكشفون مخاطرها

ساموا تحظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور مشكلة بيئية جديدة تخص تراكم مليارات الكمامات بعد انتهاء أزمة كورونا ظهور مشكلة بيئية جديدة تخص تراكم مليارات الكمامات بعد انتهاء أزمة كورونا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab