500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين

الانقراض الجماعي الديناصورات
واشنطن - العرب اليوم

حذر علماء من أن فصائل حيوانية ستنقرض حول العالم بوتيرة هي الأسرع منذ الانقراض الجماعي  الديناصورات الذي حدث قبل 66 مليون سنة. 

وتوصلت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين إلى أن أكثر من 500 فصيل حيواني بري على وشك الانقراض خلال العقدين المقبلين.

وتشمل بعض هذه الفصائل المعرضة للخطر بشكل خاص وحيد القرن السومطري وطائر النمنمة في جزيرة كلاريون وسلحفاة إسبانيولا العملاقة وضفدع هارلكوين. ومن الفصائل التي ستنقرض بسبب النشاط البشري نقار الخشب عاجي المنقار، والأفعى المحفورة في جزيرة راوند، وفقا للدراسة.

وقال الفريق الذي يتضمن خبراء من جامعة المكسيك وجامعة ستانفورد الأمريكية، إن معدل الانحدار يتسارع بفعل الأنشطة البشرية، التي تهدد "انهيار كارثي للنظام البيئي"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 

وأضافوا أن معدل انحدار هذه الفصائل أكثر بكثير مما كان يعتقد في السابق، وأن الانقراض الجماعي السادس في العالم بدأ بالفعل.

وقال بول إرليخ من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا وأحد مؤلفي الدراسة، إننا نضر أنفسنا بعدم تعقب هذه الأزمة.

وأضاف: "عندما تبيد البشرية مخلوقات وفصائل أخرى، فإنها تقطع الطرف الذي تجلس عليه وتدمر أجزاء نشطة في نظام دعم حياتنا الخاصة".

وانقرض أكثر من 400 فصيل فقاري خلال الـ100 عام الأخيرة بالرغم من أن الانقراضات عادة ما تستغرق ما يصل إلى 10 آلاف عام في المسار الطبيعي للتطور.

ولفهم خطر الانقراض الحالي الذي تواجهه بعض المخلوقات بشكل أفضل، نظر الفريق في وفرة وتوزيع الأنواع المهددة بالانقراض.

واستخدموا بيانات من القائمة الحمراء للفصائل المهددة بالانقراض الخاصة بالاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) ومن منظمة بيرد لايف إنترناشيونال.

ووجدوا أن 515 أي ما يعادل 1.7% من أصل 29.400 فصيل جرى تحليله على شفا الانقراض، إذ يتبق من كل فصيل فيهم أقل من ألف حيوان.

وأشاروا إلى أن أغلبية الفصائل المهددة بالانقراض الوشيك تقع بصفة أساسية في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وهي مناطق تتأثر بشدة من الأنشطة البشرية.

وأرجع الباحثون هذه الأزمة إلى تجارة الحياة البرية والضغوط البشرية الأخرى على البيئة مثل النمو السكاني والتلوث وتغير المناخ وتدمير مواطن الحيوانات.

وقال أحد المشاركين في الدراسة إنه ينبغي التوعية بالسياحة الصديقة للبيئة لحماية الفصائل المهددة والتي تعتبر جزءا من السياحة وتجذب المسافرين بصورة كبيرة.

ويشير تحليل إضافي إلى اختفاء أكثر من 237 ألف مجموعة من فصائل الثدييات والطيور المهددة بالانقراض منذ عام 1900.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف أنواع جديدة من الديناصورات الطائرة عاشت في لبنان

دراسة توضّح أن الطيور الحالية من سلالة الديناصورات الطائرة

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين 500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين



GMT 09:40 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

الهند تتأهب لإعصار نيسارجا بإجلاء الآلاف

GMT 09:14 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مايو 2020 الأكثر سخونة منذ 39 عاما

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab