113 ألف فلسطيني في الضفة من دون شبكات مياه
آخر تحديث GMT11:50:59
 العرب اليوم -

113 ألف فلسطيني في الضفة من دون شبكات مياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 113 ألف فلسطيني في الضفة من دون شبكات مياه

القدس المحتلة - وكالات

كشف تقرير نشر في اسرائيل، ان 113 ألف فلسطيني في الضفة الغربية ينقطعون عن المياه وغير مربوطين بشبكات مياه ويعتمدون في تزودهم بالمياه على نقلها عبر الحاويات. وأكد التقرير أن قرابة مليون فلسطيني لا يصلون الى استهلاك الحد الأدنى من المياه يومياً، وهو 60 لتراً. وجاء هذا التقرير في اعقاب الهجوم الذي شنه رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، على رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس، لمجرد تطرقه الى أزمة المياه لدى الفلسطينيين، واقتبس شولتس ما قاله له احد الفلسطينيين خلال زيارته الى رام الله، من أن الفلسطيني يستهلك 17 لتراً من الماء يومياً، فقط، بينما يستهلك الاسرائيلي 70 لتراً. وخلافاً لادعاءات الاسرائيليين كشفت معطيات اعدها بروفيسور حاييم غبيرتسمان من الجامعة العبرية ومستشار سلطة المياه، ان استهلاك المواطن الاسرائيلي للمياه في 2011 وصل الى 66.8 متراً مكعباً من الماء، مقابل 37.8 للفلسطيني. وأكد ان هناك حالات يستهلك فيها الاسرائيلي كميات أكبر من الفلسطيني، كما في تل أبيب حيث وصل معدل الاستهلاك في العقد الأخير الى 118 متراً مكعباً للفرد، وفي القدس حيث وصل الى 65 متراً مكعباً. وبحسب التقرير الاسرائيلي فان اضطرار الفلسطينيين إلى نقل المياه عبر الحاويات يكبدهم مبالغ باهظة، حيث تضطر هذه العائلات الى صرف 40% من مدخولها لشراء الماء. كما يبين التقرير ان الاستهلاك الفردي للفلسطيني في هذه القرى الواقعة في المنطقة (c) يصل الى 20 لترا يومياً. ويضيف التقرير ان تزويد المياه في غالبية محافظات الضفة يعاني من انقطاع خلال أشهر الصيف، وان البيوت في العديد من المدن والقرى تعاني في الصيف انقطاع المياه لعدة أسابيع بل لأشهر. واوضح التقرير أن اتفاقية اوسلو تركت المياه في الضفة تحت سيطرة اسرائيل، ومنحتها حق الاعتراض على مبادرات المياه الفلسطينية. وبينما هدفت الاتفاقية الى تمكين الفلسطينيين من حفر الآبار لتوسيع حجم استهلاكهم للمياه، الا ان حجم الاستهلاك تقلص منذ عام 1995 بقرابة 20 مليون متر مكعب، بسبب جفاف بعض الينابيع التي استخدمها الفلسطينيون ورفض اسرائيل السماح بترميم آبار المياه، وعدم نجاح عمليات الحفر الفلسطينية بحثاً عن المياه، بتعويض النقص الناجم عن جفاف الآبار القديمة، كما ان عمليات التنقيب العميقة عن المياه التي تقوم بها اسرائيل تقلص من الكميات التي ينتشلها الفلسطينيون من عمليات التنقيب الأقل عمقاً. وذللك يضطر الفلسطينيون الى شراء اكثر من 60 مليون متر مكعب من شركة ميكوروت الإسرائيلية سنوياً. وحاولت اسرائيل تبرير تعاملها مع الفلسطينيين عبر سياسة الهجوم. فاتهمت سلطة المياه الاسرائيلية الفلسطينيين بسرقة المياه. ونقلت صحيفة "هارتس" ادعاء مسؤول فيها ان الفلسطينيين يحصلون على كمية من المياه تفوق ما التزمت به اسرائيل، وان الفارق بين استهلاك الاسرائيليين والفلسطينيين للمياه ليس كبيراً. وفي ادعاء الاسرائيليين فإن النقص في المياه لدى الفلسطينيين ينجم كثيراً عن عدم قدرة الفلسطينيين على مواجهة "سرقة المياه" وصيانة الشبكات وعدم استغلال المياه المكررة، التي تعتبر مصدراً اساسيا للري في اسرائيل. كما تدعي السلطة انه تم تزويد الفلسطينيين بما يتراوح بين 50 و53 مليون متر مكعباً من الماء سنوياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

113 ألف فلسطيني في الضفة من دون شبكات مياه 113 ألف فلسطيني في الضفة من دون شبكات مياه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab