واشنطن - العرب اليوم
خلصت مجموعة من الباحثين أمس (الأربعاء) إلى أنّ موجة الحرّ التي ضربت غرب الولايات المتحدة وكندا في نهاية يونيو (حزيران) الماضي كان حدوثها «شبه مستحيل» لولا الاحتباس الحراري الذي يسببه البشر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. واعتبر العلماء في «وورلد ويذر أتريبيوشن»، وهي مبادرة تضمّ خبراء من معاهد بحثية مختلفة حول العالم، أنّ التغيّر المناخي زاد احتمالية حدوث موجة الحرّ 150 مرّة على الأقل.
وخلال مؤتمر صحافي، قالت فريدريك أوتو، الباحثة في جامعة أكسفورد والتي شاركت في إعداد الدراسة: «ليس هناك أي شكّ في أنّ التغيّر المناخي لعب دوراً رئيسياً» في حدوث موجة الحرّ. وأوضحت أنّ درجات الحرارة التي سجّلت كانت غير طبيعية بالمرّة، بالمقارنة مع المعدّلات المعتادة في هذه المنطقة، لدرجة أنّه كان من الصعب على الباحثين احتساب الوتيرة التي يمكن أن يتكرّر بها مثل هذا الحدث. لكنّ الباحثين خلصوا إلى أنّه في ظل المناخ الحالي، فإنّ مثل هذه الموجة الحرارية يمكن أن تتكرّر إحصائياً مرة كل ألف عام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مباحثات أميركية ـ إماراتية للاستفادة من العمل المناخي للنمو العالمي
تغيرات مناخية وبيئية تهدد بلدان المتوسط واحترار بأكثر من 6 درجات مع نهاية القرن
أرسل تعليقك