نهر من نفط كارثة طبيعة من صنع البشر شمال شرق سورية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

" نهر من نفط" كارثة طبيعة من صنع البشر شمال شرق سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " نهر من نفط" كارثة طبيعة من صنع البشر شمال شرق سورية

نهر من نفط
دمشق - العرب اليوم

ما زال كثير من المناطق الغنية بالنفط في شمال شرق سوريا مهددة بزيادة معدلات تلوث المياه نتيجة تسرب النفط إلى الأنهار أو رمي النفايات النفطية فيها. في قرية طاش قرب الحدود العراقية السورية التقطت كاميرا RT صورا لتلوث نهر الرميلة في جنوب منطقة الرميلان الغنية بالنفط في شمال وشرق سوريا.وفي تلك المنطقة التي تضم عددا من آبار النفط والغاز، ترمي شركات النفط المحلية نفاياتها في النهر بشكل مباشر، وهو ما يؤدي إلى تلوث المياه الذي يترك آثاره على الناس والمزروعات. ومنذ سنوات صار استخراج النفط وتكريره بطرق بدائية ظاهرة في تلك المناطق التي تخضع لسيطرة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، مع ما يلازم ذلك من تسربات نفطية ناجمة إما عن رمي النفايات النفطية في الماء دون إنشاء مطامر خاصة لذلك، أو عبر التسرب من الأنابيب المتهالكة. وقد صار مألوفا لدى سكان المناطق القريبة من آبار النفط مشاهد النفط الخام المتسرب الذي يهدد المراعي والأراضي الزراعية ويحول المجاري المائية إلى بؤر للحشرات والأمراض، وتكوّن بقع مائية يزيد من خطورة تلوثها أن مياهها راكدة. يضاف إلى ذلك أن التلوث يمتد إلى المياه الجوفية وهو ما يفاقم أزمة المياه النظيفة الصالحة للشرب في مناطق تعاني أصلا من عدم كفاية المياه.

قد يهمك ايضا:

مجلس الفيدرالية الروسي يشكل وفدا لمراقبة الانتخابات في سورية

أسعار النفط تقفز متأثرة بمخاوف إعصار في خليج المكسيك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 نهر من نفط كارثة طبيعة من صنع البشر شمال شرق سورية  نهر من نفط كارثة طبيعة من صنع البشر شمال شرق سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab