الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري

بيتسبرج ـ العرب اليوم

قالت مجموعة من أكبر خبراء المناخ حول العالم، إن طاقة الرياح والشمس لن تكون كافية للحيلولة دون حدوث ظروف الاحتباس الحرارى المتطرفة، موضحين أنهم دعوا المدافعين عن البيئة لدعم تطوير طاقة نووية أكثر أمانا، كأحد وسائل وقف لتلوث الناجم عن استخدام الوقود الأحفورى. وأرسل أربعة علماء لعبوا دورا كبيرا فى التحذير من مخاطر التغير المناخى، خطابات اليوم الإثنين، للجماعات البيئية الكبرى ولسياسيين حول العالم. الخطاب الذى حصلت الأسوشيتد برس على نسخة منه قبل إرساله، يحث على مناقشة جادة لدور الطاقة النووية فى مقاومة التغير المناخى. ويتفق خبراء البيئة على أن الاحتباس الحرارى ظاهرة تهدد النظم البيئية والبشر على السواء، غير أن كثيرين يعارضون استخدام الطاقة النووية ويرون أن أشكال الطاقة المتجددة ستكون قادرة على توفير ما يحتاجه العالم من طاقة فى غضون عقود قليلة، وقال الخطاب إن هذا لا يعد حلا واقعيا. كما أن مصادر الطاقة تلك لا يمكن تطويرها بالسرعة الكافية "لتوفير الطاقة بتكلفة زهيدة وبوفرة يمكن الاعتماد عليها لتغطية احتياجات العالم"، و"فى ظل تزايد الاحتباس الحرارى وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون أسرع من أى وقت مضى.. لا يسعنا تجاهل أى تكنولوجيا" يمكن أن تساعد فى تقليص حجم الغازات المسببة للاحتباس الحرارى. الموقعون على الخطاب هم جيمس هانسن أحد أبرز علماء وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) السابقين، وكين كالديرا من معهد كانيغى وكيرى إيمانويل من معهد ماساشوستس للتقنية وتوم ويغلى من جامعة أديليد فى أستراليا. كان هانسن بدأ فى نشر بحث حول التهديد الذى يفرضه الاحتباس الحرارى قبل ما يزيد على الثلاثين عاما، وساعدت شهادته أمام الكونغرس عام 1988 فى بدء المناقشات العامة حول هذه القضية. وفى فبراير الماضى ألقى القبض عليه أمام البيت الأبيض خلال احتجاج مناخى شارك فيه رئيس نادى سييرا "سييرا كلب"- واحد من أقدم وأكبر المؤسسات الأمريكية المعنية بالبيئة- ونشطاء آخرون. وكان كالديرا أحد المساهمين فى وضع تقارير اللجنة الحكومية المعنية بالتغير المناخى، فيما عرف إيمانويل ببحثه المتعلق بالروابط المحتملة بين التغير المناخى والأعاصير. ويعمل يغلى هو الآخر فى مجال أبحاث المناخ منذ أكثر من ثلاثين عاما. وقال إيمانويل إن الموقعين لا يعارضون فكرة موارد الطاقة المتجددة لكنهم يريدون أن يدرك المدافعون عن البيئة أنه "وبشكل واقعى.. لا يمكنهم حل مشكلات الطاقة العالمية وحدهم". الغالبية العظمى من علماء المناخ يقولون إنهم باتوا على ثقة الآن من أن التلوث الناتج عن الوقود الأحفورى زاد درجة حرارة الأرض خلال الستين عاما الماضية، وأنه يجب خفض حجم تلك الانبعاثات بشكل كبير للحيلولة دون وقوع ضرر بالغ مستقبلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري الطاقة النووية ضرورية لإبطاء الاحتباس الحراري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab