مواجهة بين الحكومة الفرنسية والمزارعين في محيط باريس
آخر تحديث GMT12:54:53
 العرب اليوم -

مواجهة بين الحكومة الفرنسية والمزارعين في محيط باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهة بين الحكومة الفرنسية والمزارعين في محيط باريس

باريس - أ.ف.ب

دعت الحكومة الفرنسية الخميس المزارعين الذين اقاموا حواجز قرب باريس احتجاجا على "تراكم الضرائب" الى "رفعها فورا" بعد مصرع سائق سيارة عرضا على احد تلك الحواجز. وتوجهت عشرات الجرارات منذ الفجر نحو مفترق الطرق المؤدية خصوصا الى جنوب وغرب العاصمة الفرنسية في محاولة لقطع حركة السير فيها. وفي نقاط عديدة وقفت مقابل سيارات الشرطة. ودعا وزير النقل الفرنسي فريديريك كوفيلييه في بيان الى "الرفع الفوري" لحواجز الجرارات التي اقامها مزارعو الحبوب احتجاجا على خفض المساعدة الاوروبية. واعلن ان سائق سيارة وهو "من رجال الاطفاء كان متوجها الى عمله" لقي مصرعه في حادث وقع على حاجز عندما اصطدمت سيارة خاصة بشاحنة وفق مكتب وزير النقل الذي اضاف لفرانس برس ان حادثا آخر وقع بين جرار وسيارة شرطة اسفر عن اصابة "ستة اشخاص بجروح طفيفة". وقد دعت منظمتا اتحاد نقابات المزارعين في ايل دو فرانس والفرع الاقليمي لمنظمة شباب المزارعين منخرطيهما الى اقامة "حصار حول باريس". لكن رئيس الاتحاد دميان غريفين خفف الاربعاء من حدة اللهجة مؤكدا "دعونا الى اقامة حواجز موقتة ولم تكن الفكرة تهدف الى اثارة الشعب ضدنا". واضاف ان المزارعين المتخصصين في الحبوب سيتكبدون "خسارة في مواردهم بما بين ثلاثين الى اربعين في المئة" مؤكدا ان "الامر متعلق بتدمير قطاعي الزراعة النباتية والحليب". وتجمع عشرون جرارا فجر الخميس عليها لافتات كتب عليها "مفلسون" وطالبوا "باستقالة (ستيفان) لوفول" وزير الزراعة في مفترق طرق مونفور اموري على مسافة اربعين كلم من باريس وفق ما لاحظ مراسل فرانس برس وكان متوقعا ان يتركوا ممرا واحدا لحركة السير. ويحتج المزارعون على "تراكم الضرائب" وكثرة القوانين وينتقدون تحويل مساعدة اوروبية كانوا يستفيدون منها الى مربيي مواشي متضررين من الازمة الاقتصادية. وقال وزير الزراعة ستيفان لوفول الخميس في حديث نشرته صحيفة لوفيغارو "انه خيار سياسي كبير. تقليص المساعدة للمزارعين المتخصصين في الحبوب يعني زيادتها لمربي المواشي الذين يواجهون منذ زمن طويل صعوبات خطيرة". واكد ان الخفض يمثل 45 مليون يورو من اصل ميزانية سنوية تقدر ب179 مليون كانت تمنح لنحو خمسة الاف مزارع. واعتبر النائب الاشتراكي جان غلافاني، وزير الزراعة الاشتراكي سابقا الحصار الذي يريد المزارعون فرضه على العاصمة "فضيحة حقيقية" وصرح لاذاعة اوروبا 1 ان "فكرة منع الناس من التوجه الى عملهم ونقل الاطفال الى حضاناتهم ومدارسهم، امر لا يقبل بتاتا خصوصا من طرف مزارعين اعرف جيدا انهم من اكبر المحظوظين في فرنسا". وتضاف تظاهرات المزارعين الخميس في فرنسا الى عدة احتجاجات في قطاعات اخرى منذ نهاية الصيف ضد الحكومة التي انخفضت شعبيتها كثيرا. فقد تظاهر اصحاب وسائل النقل حتى حصلوا على تعليق "ضريبة بيئية" كانت تستهدف الشاحنات اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير وما زالوا يطالبون بالغائها تماما وهذا الاسبوع تظاهر ايضا حرفيون وتجار احتجاجا على زيادة في الضرائب حول القيمة المضافة المقرر دخولها حيز التطبيق اعتبارا من راس السنة الجديدة. كذلك خرجت تظاهرات مؤخرا نظمها مدرسون ومربون احتجاجا على ظروف تطبيق اصلاح وتيرة العمل في المدارس اعتبروا انه لم يتم التحضير لها وتمويلها جيدا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة بين الحكومة الفرنسية والمزارعين في محيط باريس مواجهة بين الحكومة الفرنسية والمزارعين في محيط باريس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab