وزارة بريطانية أنفقت ملايين الجنيهات لإبادة بط شبِق
آخر تحديث GMT10:18:09
 العرب اليوم -

وزارة بريطانية أنفقت ملايين الجنيهات لإبادة بط شبِق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة بريطانية أنفقت ملايين الجنيهات لإبادة بط شبِق

لندن ـ يو.بي.آي

انفقت وزارة البيئة البريطانية 4 ملايين جنيه استرليني خلال فترة 10 سنوات لاستئصال نوع محلي من البط لممارسته الكثير من الجنس عند هجرته إلى إسبانيا، في محاولة لاسترضاء حكومتها بعد أن اشتكت منه. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الثلاثاء، إن البط البريطاني الذكري الشبق، يهاجر كل عام إلى إسبانيا لإفراغ شهواته الجنسية في إناث نوع نادر من البط الأبيض الرأس على حساب ذكوره وبشكل مذل، مما دفع مدريد لتقديم شكوى إلى لندن من أن بطها الشبق يشكل تهديداً على حياة طيورها. وأضافت أن وزارة البيئة البريطانية وضعت أيضاً 120 ألف جنيه استرليني من أموال دافعي الضرائب لإبادة البط البريطاني الشبق بأكمله، بعد أن أشارت التقديرات إلى أن هناك نحو 100 طائر منه يختبئ بين القصب في زوايا مائية نائية في انكلترا، وويلز، واسكتلندا. وأشارت إلى أن الوزارة خصصت جائزة مقدارها 2500 جنيه استرليني مقابل كل رأس من البط الشبق، وكانت أمرت عام 2003 بإبادة هذه الطيور بأكملها إثر تلقيها سلسلة من الشكاوى والإحتجاجات من مدريد. وتُعتبر أميركا الشمالية والجنوبية موطن "البط المتورد" حيث يبلغ عدده هناك نحو 700 ألف طير، وجاء إلى بريطانيا قبل 50 عاماً وأقام له موطناً منذ ذلك الحين في جميع أنحاء أوروبا. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة البيئة البريطانية، قوله "إن إجراء الحكومة حيال البط المتورد جاء تمشياً مع التزام الدول الأوروبية باستئصاله بحلول عام 2015".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة بريطانية أنفقت ملايين الجنيهات لإبادة بط شبِق وزارة بريطانية أنفقت ملايين الجنيهات لإبادة بط شبِق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab