الماموث إنقرض بسبب حرمانه من طعامه المفضل
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الماموث إنقرض بسبب حرمانه من طعامه المفضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الماموث إنقرض بسبب حرمانه من طعامه المفضل

واشنطن ـ فارس

توصل العلماء عن طريق تحليل عينات من الحمض النووي لبقايا الماموث التي تم العثور عليها في طبقات الأرض المتجمدة الى أن تلك الحيوانات ماتت جوعا بعد حرمانها من طعامها المفضل وهو الحشائش المزهرة. وعلى ما يبدو اعتمدت وجبة الماموث على حشائش متنوعة نبتت في سهول ووديان المناطق الشمالية. وما أثار استغراب العلماء أن دراسة ما احتوت عليه معدة حيوانات الماموث والحمض النووي لبقايا نباتية موجودة في ديدان استخرجها الباحثون من الطبقات المتجمدة لأراضي منطقة القطب الشمالي أظهرت أن حيوانات تلك الحقبة اقتاتت على حشائش متنوعة ازدهرت في أوقات مختلفة مثل البرسيم الذي يتميز بنسبة عالية من البروتين وبسهولة الهضم على عكس بقول أخرى يصعب هضمها ولا تحتوي على كميات كافية من المواد المفيدة. ووجد العلماء أن المناطق الشمالية ما قبل العصر الجليدي كانت مكسوة بغلاف كثيف متنوع من الأعشاب والحشائش المزدهرة التي شكلت جزءا رئيسيا من طعام الحيوانات الكبيرة التي عاشت في تلك المناطق مثل الماموث. توضح هذه النظرية أن الرنة بقيت الحيوان الوحيد الكبير بعد نهاية العصر الجليدي لأن طعامها اعتمد على بقول وأعشاب المستنقعات صيفا بينما تستخرج أشنة يصعب هضمها من تحت الثلج شتاء.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماموث إنقرض بسبب حرمانه من طعامه المفضل الماموث إنقرض بسبب حرمانه من طعامه المفضل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab