دراسة تظهر عدم توازن في التركيبة السكانية في الكويت
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دراسة تظهر "عدم توازن" في التركيبة السكانية في الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تظهر "عدم توازن" في التركيبة السكانية في الكويت

الكويت ـ قنا

أظهرت دراسة كويتية حديثة، أن التركيبة السكانية في البلاد، تعاني من عدم توازن بين أعداد المواطنين والوافدين، موصية بتشديد عقوبة الاتجار بالإقامات، لتفادي "الخلل" في التركيبة. وبينت الدراسة التي قام بها فريق عمل من قطاع المعلومات والتطوير والتدريب التابع لإدارة الدراسات والبحوث بالأمانة العامة لمجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، أن معدل النمو السكاني في الكويت (مواطنون ومقيمون) بلغ 5.8%، خلال الفترة التي شملتها الدراسة من 1/1/2002 وحتى 31/12/2012، مشيرة إلى أن معدل نمو الكويتيين وحدهم في هذه الفترة بلغ 3.4% مقابل 7.2% لغير الكويتيين. وأشارت الدراسة إلى أن عدد السكان في الكويت بنهاية العام 2012 بلغ 3.821 مليون نسمة، بواقع 1.213 مليون مواطن ومواطنة بنسبة 31.7% من إجمالي السكان، و2.608 مليون وافد، بنسبة 68.3% من إجمالي السكان، ليمثل الوافدون أكثر من ضعف المواطنين. ورأت الدراسة، أن السبب الأول والرئيسي لوجود الخلل في التركيبة السكانية بالكويت، هو الأعداد الهائلة من العمالة الهامشية والسائبة (التي قدرتها الجهات الرسمية بوزارة الداخلية بحوالي 800 ألف عامل)، مشيرة إلى أن مجموعة من الشركات الوهمية "تقف وراء هذا الخلل حيث تمارس عملية جلب العمالة الزائدة عن الحاجة، بهدف التربح أو ما يسمى بتجارة الإقامات". وأظهرت الدراسة أن السكان من غير الكويتيين يشكلون 68.3% بأغلبية آسيوية واضحة (62% من إجمالي الوافدين)، مقابل 33.5% للجنسيات العربية مجتمعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تظهر عدم توازن في التركيبة السكانية في الكويت دراسة تظهر عدم توازن في التركيبة السكانية في الكويت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab