البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة
آخر تحديث GMT18:41:42
 العرب اليوم -

البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة

القاهرة ـ أ.ش.أ

يفتتح الدكتور محمود صقر القائم باعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا غدا الاربعاء ندوة علمية بعنوان "تداعيات سد النهضة علي حصة مصر من مياه النيل" والتى ينظمها مجلس علوم المياه بالاكاديمية في إطار خطة عمله للمساهمة في مناقشة ومعالجة قضايا المياه ذات الأولوية وفى مقدمتها أزمة سد النهضة وذلك لمقر المركز القومى للبحوث. يشارك فى الندوة لفيف من الخبراء والمتخصصين من بينهم الدكتور محمود أبو زيد وزير الري والموارد المائية السابق،و الدكتور مفيد شهاب وزير المجالس النيابية والشئون القانونية السابق الى جانب نخبة من اساتذة الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة. وأكد الدكتور محمود صقر - فى تصريح له اليوم - أن أحد أهداف الاكاديمية هو إيجاد حلول للمشكلات الآنية التي تواجه المجتمع المصري ولعل من أهمها مشكلة المياه، فالزيادة السكانية بمصر وطموحات التوسع الأفقى فى المناطق الصحراوية لا تتناسب مع حصة ثابتة من المورد المائى الرئيسى لمصر (نهر النيل) فضلا عن احتمالية نقص هذه الحصة بعد بناء سد النهضة الإثيوبي. وأضاف ان الندوة تستهدف مناقشة تطور أزمة سد النهضة من المنظور القانوني والفني، و البدائل المطلوبة والتحركات العاجلة بعد أن أوصدت أثيوبيا أمام مصر كل أبواب الحوار والتواصل. واشار الى انه من الضرورى خلال الفترة المقبلة خلق وابداع منظومة علمية عصرية جديدة لحسن استغلال كل قطرة من مياه النيل ، منوها بأن الأكاديمية رأت من الأهمية عقد ندوة علمية لتوضيح مخاطر هذا السد خاصة وأن مصر تمتلك من الكفاءات والخبرات التي تمكنها بالقيام بهذا الدور البحثي في هذه المرحلة الحساسة. من جانبها، قالت الدكتورة شادن عبد الجواد مقرر مجلس علوم المياه إن مصر مقبلة علي ندرة مائية شديدة في السنوات المقبلة لأسباب عديدة، في مقدمتها إنشاء سد النهضة وتداعياته علي حصة مصر من مياه النيل ، مشيرة الى أن مصر لن تفرط يوماً في حقوقها التاريخية وحصتها من مياه النيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة البحث العلمي تناقش أمن مصر المائي بعد سد النهضة



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:05 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة
 العرب اليوم - إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة

GMT 14:48 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة
 العرب اليوم - ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 02:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دوي صافرات الإنذار في بلدات بالجليل الأعلى

GMT 18:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليفركوزن يؤكد تعرض فيرتز لإصابة في الكاحل

GMT 23:07 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دخول مسيرتين من لبنان إلى شمال إسرائيل دون إصابات

GMT 02:43 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

رصد أول حالتي إصابة بفيروس جدري القردة في زيمبابوي

GMT 06:24 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مزج الدانتيل مع الأقمشة الدافئة أبرز صيحات فصل الخريف

GMT 16:34 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فنلندا وجهه أوروبية مليئه بالنشاطات السياحية الجذابة

GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن الدولي يدعو لاحترام سلامة قوات اليونيفيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab