الإستزراع السمكي أهم تحديات يوم النيل في مصر
آخر تحديث GMT04:51:56
 العرب اليوم -

الإستزراع السمكي أهم تحديات "يوم النيل" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإستزراع السمكي أهم تحديات "يوم النيل" في مصر

القاهرة ـ أ.ش.أ

افتتحت احتفالية يوم النيل التى تستضيفها وزارة البيئة، صباح السبت، بالتوازى مع احتفالية دول حوض النيل بالكونغو بيوم النيل الذى يوافق 22 فبراير من كل عام، تحت عنوان تحت عنوان "نهر النيل.. الفرص والتحديات"، لمناقشة أهم المشكلات التى تواجه نهر النيل، وطرق مواجهتها، وتعزيز الفهم المشترك للآثار المترتبة على إدارة المياه، والتنمية فى إطار تنمية مستدامة لموارد النهر، وعلى رأسها الاستزراع السمكى وتلوث نهر النيل. وطرحت الدكتور ضياء قناوى، باحث بالمركز الدولى للأسماك، حلولا للتحديات التى تقف حجر عثرة فى طريق التنمية المستقبلية للاستزراع السمكى، أهمها التشريعات المنظمة للنشاط والصادرة منذ فترة طويلة ولا تسمح باستخدام الأرض الصالحة للزراعة فى الاستزراع السمكى، والتى تفرض على المزارع عدم استخدام مياه النيل مباشرة، ولكن تسمح باستخدام مياه صرف الأراضى الزراعية فقط. وأوضحت ضياء قناوى، خلال كلمتها، أن قطاع الاستزراع السمكى يعانى من الضعف المؤسسى، خاصة بالنسبة لغياب التنظيم الجيد بين مزارعى الأسماك، بالإضافة إلى احتياج الهيئة التنظيمية والمتمثلة فى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية للدعم كى تصبح قادرة على مواكبة النمو فى هذه الصناعة، لتقنين وضع المزارع التى تعمل دون ترخيص، وإنه بالرغم من توافر فرص تصديرية لإنتاج المزارع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والاتحاد الاوروبى، إلا أنها تضيع هباء بسبب سوء تداول المنتج بعد الحصاد، والفشل فى وضع نظام لإجراء التحاليل اللازمة ومنح الشهادات المطلوبة التى تسمح بدخول تلك الأسماك إلى السوق الأوروبى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإستزراع السمكي أهم تحديات يوم النيل في مصر الإستزراع السمكي أهم تحديات يوم النيل في مصر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab