لندن ـ د.ب.أ
قال علماء من كندا إنهم عثروا على ماسة فى البرازيل تؤكد وجود ما ذهب إليه الباحثون المتخصصون فى علم طبقات الأرض فى السابق وهو وجود مياه فيما يعرف بالمنطقة الانتقالية لطبقة الدثار التى يبلغ عمقها نحو أربعة آلاف كيلو متر وتقع تحت طبقة القشرة الأرضية التى يتراوح عمقها بين 30 و60 كيلو مترا.
وقال الباحثون، إن الماسة التى عثروا عليها فى بلدة جوينا البرازيلية تحتوى على معدن رينجووديت وإن هذه هى المرة الأولى التى يعثر فيها على هذا المعدن فى طبقات الأرض وإن هذه الماسة تحتوى على ماء.
وعرض الباحثون نتائج بحثهم اليوم الأربعاء فى مجلة "نيتشر" البريطانية، وكان العلماء يعثرون على هذا المعدن من قبل فى الأحجار النيزكية القادمة من الفضاء أو يصنعونه فى المختبرات.
وأوضح الباحثون، أن هذا المعدن ينشأ فى الجزء الأسفل من المنطقة الانتقالية لطبقة الدثار على عمق 520 إلى 660 كيلو مترا تحت درجة ضغط شديد جدا، وتفصل هذه الطبقة الانتقالية بين الدثار الأعلى والدثار الأسفل للأرض.
أرسل تعليقك