وزير البيئة في مطمر الناعمة يطلع على طرق معالجة النفايات
آخر تحديث GMT05:38:21
 العرب اليوم -

وزير البيئة في مطمر الناعمة يطلع على طرق معالجة النفايات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير البيئة في مطمر الناعمة يطلع على طرق معالجة النفايات

بيروت ـ ننا

جال وزير البيئة محمد المشنوق، ظهر الأحد في مطمر الناعمة، واطلع على مراحل وكيفية معالجة النفايات في المطمر، ورافقه في الجولة المدير العام لوزارة البيئة الدكتور برج هاتجيان ورئيس مجلس الانماء والإعمار نبيل الجسر ورئيس مجلس ادارة شركة سوكلين ميسرة سكر والمسؤول عن الشركة الاستشارية للمطمر فايز مكوك وعدد من المهندسين ورؤساء بلديات بلدات محيطة للمطمر. المحطة الاولى كانت في مبنى ادارة شركة سوكلين الواقعة عند مدخل المطمر، حيث استمع برفقة الحضور من بعض المهندسين في شركة سوكلين على طرق معالجة النفايات وتدويرها ومراحلها المفصلة. ثم انتقل المشنوق برفقة الحضور بباصات شركة سوكلين الى موقع المطمر، حيث جال واطلع على جميع مراحل معالجة النفايات. بعد الجولة قال للاعلاميين: "انها فرصة اليوم لشخص مثل وزير البيئة ان يتعرف على جانب كان يجهله من طريقة معالجة النفايات الصلبة في لبنان، وطبعا زرنا قبلا الكرنتينا ومنطقة الكورال، وشاهدنا كيف تتم عملية اللم والجمع والكنس والتسبيخ والفرز للنفايات، فقد احببنا اليوم ان نرى العمل الذي ينفذ هنا، والذي له علاقة بمطمر الناعمة، نحن كنا ندرك من الاساس ان مطمر الناعمة كان حلا لمشكلة لها علاقة بالنفايات، لذلك لا نريد ان يتحول هذا الواقع الى مشكلة لكل لبنان، وقد جئنا للاطلاع على المطمر وهناك قرار نلتزم نحن فيه إقفال المطمر في 17/1/2015، وقد احببنا اليوم القيام بجولة لنطلع على طريقة طمر النفايات، وما هي الخطوات التي تنفذ، وقد لاحظنا ونقولها بكل صدق ان كاميرات التصوير يمكن ان تؤكد هذا، ان العملية التي تتم في مطمر الناعمة عملية تشبه مثالا يحتذى ربما بالمطامر الصحية في العالم، وهذا لا يعني ان ليس لديه مشاكل وربما بزيادة كميات النفايات الصلبة التي تنتج من كل المناطق المحيطة وبالذات بيروت وجبل لبنان، ولكن العمليات التي تتم لا شك انها تعالج القسم الأكبر وتحاول جاهدة دائما ان تكون بالمستوى المطلوب للمطامر الصحية". أضاف: "اطلعنا في هذه الزيارة على طريقة تحضير المطامر والتغطية لها وكيفية الاستفادة من غاز الميتان، وكيفية توليد الكهرباء والتي نأمل ان تصل الى القرى المجاورة في اقرب وقت، خصوصا بعد اقفال المطمر وتأهيله، وربما يتحول الى حديقة ومثالا لكل الأعمال السياحية التي يمكن ان تنتج في البلد بعد ان تكون اخذت دورها في خدمة البلد، وهنا اود ان احيي رؤساء بلديات المنطقة المحيطة للمطمر، واقول لهم انني سوف ازور كل بلدية والتقي الاهالي واستمع إليهم، فالذي يريد ان يستكمل المعطيات التي لها علاقة بأي قرار تريد ان تأخذه الدولة يجب ان يكون موجودا على الأرض ويعيش مشاكل الناس وهمومها وهواجسها، ونحاول اذا كان لكل هذه الامور طريقة للمعالجة، فعلى هذا المنوال سوف يتم العمل، وقد جئنا اليوم ومعنا المدير العام للوزارة ورئيس مجلس الانماء والاعمار والاستاذ ميسرة سكر المسؤول عن مشروع الافاردا الذي يشكل سوكلين وساكومي، بالاضافة الى عدد من المهندسين ورؤساء المصالح، فيهمنا ان يشارك الجميع في هذا الموضوع الذي نحن طرف واحد فيه ولسنا طرفين، وليس ان هناك دولة وهناك ناس، لا ان الدولة والناس هم سيعالجون هذه المشكلة، فتحت الشعار الذي رفعته "بيئتي وطني"، يعني ان تكون الدولة مشاركة في كل عملية معالجة النفايات الصلبة الى جانب المواطن من خلال الوحدات الصغرى للادارة المحلية والتي هي البلديات، وبالتالي فان الفرز يجب ان يكون من المصدر، والمعالجة تتم لفرز الاشياء القابلة للتدوير". وتابع: "نحن نؤمن كثيرا بالتسبيخ وما "بالكومبوست" او التسميد كما يستعمل في بعض البلدان العربية، والذي ينتج عنه عناصر محسنة للتربة، ويبقى عندنا المشكلة وما ينتج عن العوادم وغيرها، وهنا سينصب عملنا، فنحن ندرك المخاطر التي يمكن ان تنتج عن طريقة معالجة خاطئة، ولكن بعد الجولة التي قمنا بها في المطمر وجدنا ان العمل الذي يتم فيه أمان وعمل بشكل جيد، ونحن في منطقة يمكن الجميع ان يتحدث عن وجود تلوث وروائح، فأنا اشعر كثيرا مع اهالي المنطقة اذا الهواء اوصل لهم بعضا من الروائح، وبالأكيد هذه ليست مريحة للناس حتى لا نخفف منها ونقول انهم يشمون روائح العطر، ان الامور ليست هكذا، فهذا الثمن برأيي يجب الا تدفعه بلدة او اثنتين او ثلاث في المنطقة، يجب ان يكون هناك مشاركة من المجتمع المدني في لبنان كله، من الدولة ومن البلديات، ومن هنا اعد في ما خص البلديات، ان المساعدات سوف تصل قريبا، نحن اليوم توصلنا الى بيان وزاري بالامس، ونأمل في يومي الاربعاء والخميس ان تنال الحكومة الثقة، وبعدها سوف نصل الى كل عمليات الصرف المتأخرة العائدة لكم، فهذا الموضوع انا التزم به واقف الى جانبكم فيه، وعندما تريدون التظاهر اذا لم تحصلوا عليه فسأكون اول و حد الى جانبكم". سئل: هل بدأ التفكير بمكان بديل عن هذا المطمر؟ أجاب: "من يريد ان يجمع معلومات ليأخذ قرارا عليه تجزئة هذا القرار، ان المعالجة في المطمر مستمرة لغاية 17/1/2015، ولكن يجب ان يكون لدينا خطة طوارىء تمتد من 17/1/2015 وحتى نهاية العام 2017، فالخطة الكاملة بدأت تعطي ثمارها، بمعنى اننا استطعنا تهيئة العناصر التي تؤدي الى تنفيذها، فهذه الخطة نحن نعمل عليها، وحتما لن تكون سهلة ويلزمها تعاون من الجميع، ولا اعتقد ان احدا يمكن ان يقول انها بسيطة، وأنا لا اؤمن انه اذا كان هناك افادة لمنطقة ان تحمل الناس الذين يعيشون فيها كل الغرم، لا يجب ان يكون هناك على الاقل شيء يعوض عليهم وتتحمل المسؤولية معها كل المناطق الاخرى التي تستفيد من هذه الخدمة الموجودة في المطمر، وهنا يمكنني القول انه مطمر صحي، وما شاهدته شبيه بمثال يحتذى كما قلت، وبحسب ما فهمنا من التقارير الدولية التي اطلعنا عليها، فكل المواصفات هي ايجابية، ونأمل ان نتمكن من وضع خطة الطوارىء وتكون إيجابية والخطة الوطنية في هذا المستوى ونصل الى مجلس الوزراء بتصور يخدم البلد، لأنه بالنهاية بيئتي وطني". سئل: يقال ان المكان البديل للمطمر هو منطقة اقليم الخروب وتحديدا كسارة الجية؟ أجاب: "كل الكلام الذي يقال بهذا النوع لا اساس له من الصحة، وهنا اؤكد ان لا احد تكلم بهذه المواضيع. سئل: "هناك مرسوم من مجلس الوزراء بموضوع كسارة الجية يؤكد هذا الموضوع أجاب: "ان الكسارة شيء والاستعمال للمطامر شيء آخر، فلا اعتقد ان هناك شيء خصص في هذا الموضوع او ارتبط بجزء لا من خطة الطوارىء ولا من خطة وطنية". سئل: هناك حركة للاهالي والمعتصمين بعد تسلمكم الوزارة بخصوص اضرار المطمر عليهم؟ أجاب: "نحن معهم، ولا نعتبر الحركات البيئية طرف ونحن طرف آخر، نحن معا وسويا، وبيئيون مثلهم، ونحن نؤمن ان هذا الانسان في البلد لا يستطيع ان يعيش الا بأحسن ظروف حياة، وبالتالي لا نسمح لهذا الموضوع بان يكون امامنا ونحن نلاحقه، لا نحن امام الكل". سئل: متى ستقومون بجولة على بلديات المنطقة؟ أجاب: "أعتقد خلال الايام المقبلة، فهناك ضغط عمل بموضوع مجلس النواب وغيره، ولكن رأسا بعده سنعد برنامجا للزيارات ونلتقي الاهالي ونستمع اليهم، فلا يجوز الكلام ونحن في ابراجنا. نحن ليس لدينا ابراج". سئل: هل ستؤمن الكهرباء ضمن هذه الجولة؟ أجاب: "بحسب النموذج الذي شاهدناه من توليد الكهرباء من غاز الميتان، اعتقد اننا من خلال هذا الغاز قادرون على تزويد البلدات المجاورة، ففي فترة ما سوف تكون هذه الطاقة موجودة ويمكن ان يستفيد منها بطاقتها القصوى تصل الى غاية 5000 منزل كما ابلغنا اذا استكملت، وهذه لن تكون بديلة عن كهرباء الدولة، ولكن سندا للبلديات والاهالي في منطقة تخضع أكثر من غيرها لانقطاع الكهرباء من منطقة بيروت.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير البيئة في مطمر الناعمة يطلع على طرق معالجة النفايات وزير البيئة في مطمر الناعمة يطلع على طرق معالجة النفايات



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab