مفتى أوغندا يطالب أثيوبيا بالحوار الجاد لعلاج مشكلة سد النهضة
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

مفتى أوغندا يطالب أثيوبيا بالحوار الجاد لعلاج مشكلة "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفتى أوغندا يطالب أثيوبيا بالحوار الجاد لعلاج مشكلة "سد النهضة"

القاهرة ـ أ.ش.أ

طالب مفتى أوغندا شعبان رمضان هو جابى دول حوض النيل بالعودة إلى الحوار فيما بينهم لتسوية أى مشاكل تخص نهر النيل ، مناشدا أثيوبيا بالاهتمام بالتفاض مع تلك الدول خاصة مصر فيما يتعلق بسد النهضة ، رافضا تضرر أى دولة بما قد ينتج عن بناء السد . وقال فى صريح لـ " أ ش أ " على هامش مشاركته فى مؤتمر وزارة الاوقاف اليوم إن دول الحوض شركاء فى نعمة مياه نهر النيل ولا يجوز أن تتضرر دولة بما تقوم به دولة متفرودة بمشروع يلحق الضرر بمصالح الدول الأخرى مطالبا كل دول الحوض بالتوصل بالحوار الجاد لمصالحة بشأن سد النهضة تحقق الخير لكل الدول. وأدان مفتى أوغندا تدخل إسرائيل فى شئون بعض دول أفريقيا بدعاوى الأمن وإقامة مشروعات ، واصفا ذلك بالاستعمار الحديث ومطالبا بتحرير دول أفريقيا من هذا الاستعمار والتركيز على المشروعات والتعاون الافريقى أو مع الدول العربية ، مشددا على الحفاظ على استقلال دول القارة من أى تدخل أجنبى. وأشاد مفتى أوغندا بعلاقات بلاده مع مصر مطالبا بدعم التعاون المصرى الأفريقى وفق المصالح المتبادلة لاستعادة مصر مكانتها المستحقة فى القارة ، معربا عن أسفه لتعليق عضوية مصر فى الاتحاد الافريقى. واستبعد مفتى أوغندا اللجوء لعمل عسكرى لتسوية المشاكل بشأن سد النهضة مؤكدا أن الحوار هو السبيل الافضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتى أوغندا يطالب أثيوبيا بالحوار الجاد لعلاج مشكلة سد النهضة مفتى أوغندا يطالب أثيوبيا بالحوار الجاد لعلاج مشكلة سد النهضة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab