الصين تتعرض لضغوط لاحتواء التلوث الخارجي
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

الصين تتعرض لضغوط لاحتواء التلوث الخارجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تتعرض لضغوط لاحتواء التلوث الخارجي

بكين ـ شينخوا

 ذكر تقرير صادر (الأربعاء) أن الصين لا تزال تواجه ضغوطا في احتواء التلوث في مناطقها الخارجية، بالرغم من أن جودة المياه فى 95 في المائة من مياهها الإقليمية قد طابقت المواصفات في 2013. ووفقا لتقرير صادر عن ادارة الدولة للمحيطات فإن جودة 44 ألف كيلو متر مربع من المياه البحرية قدرت بأقل من المستوى الرابع، وهو أقل مستوى، في المناطق الخارجية الصينية. وافاد التقرير أن النيتروجين غير العضوى والفوسفات النشط والوقود الحفري كانت عناصر التلوث الرئيسية. واضاف التقرير أن جودة 88 في المائة من المياه المحيطة بمنافذ صرف الملوثات القريبة من الشاطئ البالغ عددها 431 في الصين لم تكن مطابقة للمواصفات. بالإضافة إلى ذلك فإن التقرير يفيد أن 16.72 مليون طن من الملوثات في البحر مصدرها 72 نهرا تقوم الإدارة بمراقبتها بما يمثل انخفاضا طفيفا عن العام الماضي. وأضاف التقرير أن حوالي 77 في المائة من منظومة البيئة البحرية في مصبات الأنهار والخلجان الخاضعة لرقابة الادارة قدرت بأنها "أقل صحة وخطيرة ". واستطرد التقرير أن تسرب النفط فى العام الماضي بعد انفجار خط انابيب في مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ بشرق الصين شكل تهديدا واضحا للبيئة البحرية في المناطق المجاورة. كما أضرت المواد الاشعاعية التي تم التخلص منها في المحيط الهادئ من محطة فوكوشيما المنكوبة في اليابان بالبيئة المائية والحياة البحرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تتعرض لضغوط لاحتواء التلوث الخارجي الصين تتعرض لضغوط لاحتواء التلوث الخارجي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab