حماية البيئة الكويتية تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

"حماية البيئة الكويتية" تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماية البيئة الكويتية" تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة

الكويت - كونا

اكدت ادارة البرامج والانشطة في الجمعية الكويتية لحماية البيئة مواصلة زياراتها الحقلية والميدانية للمواقع ذات الحساسية البيئية لرصد وتوثيق مكوناتها الطبيعية وما تحويه من حيوانات برية ونباتات فطرية وطيور ودراسة طبيعتها الجيولوجية والطبوغرافية وتوثيقها علميا. وقالت مديرة الادارة جنان بهزاد في بيان اليوم ان الجولات الميدانية المتواصلة لفرق وباحثي الجمعية اثبتت ان الكثير من المناطق الطبيعية تحوي مكونات للحياة البرية تندر مشاهدتها وسهولة الوصول اليها مقارنة بدول الخليج العربي التي تحتوي على نفس الموائل ما يدعو الى تصنيف تلك المواقع في اطار السياحة البيئية في البلاد على الرغم من قلة الاهتمام بها. واشارت بهزاد الى منطقة جال الزور التي تعد من اهم المناطق السياحية في الكويت وتجمع الطبيعة الصحراوية وتتميز بارتفاعها مقارنة بما حولها وتصل اعلى نقطة فيها الى 150 مترا فوق سطح البحر مؤكدة انها منطقة جاذبة للعلماء والمهتمين بدراسة البيئات الطبيعية للكائنات الحية والباحثين في علوم الارض والطبوغرافيا والمصورين لما فيها من تنوع احيائي في بيئتها الطبيعية. واضافت "ان ما يميز تلك المنطقة وجود محمية الشيخ صباح الاحمد لتجمع الحياة الطبيعية وتحافظ عليها خلف الاسوار وتمنع عنها المخربين من مرتادي البر والمخيمات واصبحت المحمية بيئة طبيعية تحافظ على كنوز الصحراء في مساحة 320 كيلومترا مربعا" مبينة انها تقع شمال جون الكويت وتنقسم الى جانب بري وجانب بحري يضم مسطحات طينية وشواطئ بطول 16 كيلومترا. وعن رصد الطيور في المنطقة اوضحت انها شهدت في الاونة الاخيرة تسجيلات جديدة لطيور المنطقة وغيرها من الطيور المختلفة والتي تزور المنطقة باختلاف المواسم واخرى معششة في شقوق الصخور والمنحدرات. وقالت ان هذه المنطقة جاذبة للسواح لاحتوائها على طيور البيئة الصحراوية والمهاجرة والتي تستقر في طريق هجرتها في منطقة شمال الخليج العربي الحمام القمري وسمنة الصخور والفقاقه البقعاء وغيرها من الطيور البرية التي تستوطن الشقوق الصخرية كالبومة الصغيرة والقبرة (ام سالم). وافادت بأن المحمية تمتاز بأنها ملاذ لكثير من الحيوانات البرية والثدييات التي وجدت الامان خلف اسوار المحمية مثل الحصني والثعلب الاحمر والقط الرملي والغزلان وغيرها من الحيوانات البرية الصغيرة كالضب والفئران البرية والجرابيع والتي من السهل رؤيتها عن قريب وتوثيقها بالصور للمهتمين بالحياة البرية. ولفتت الى أن المعالم المميزة لها والتي يتوافد عليها الزوار هي شجرة الطلح (السدر الصحرواي) وهي شجرة قديمة جدا يقارب عمرها 70 عاما ظلت رغم الظروف الصحراوية القاسية معمرة في المنطقة. وذكرت ان المنطقة ينمو فيها العديد من الشجيرات الصغيرة والنباتات الفطرية المميزة للبيئة الكويتية في مواسمها المختلفة كالنباتات الحولية التي تنمو في المنخفضات حيث تتجمع مياه الامطار بكثرة في موسم الشتاء الى موسم الربيع كالنوير والعنصيل والكحيل وشجيرات الرمث واخرى غيرها من النباتات التي تنمو في الجانب البحري حيث السبخات والتربة الملحية كنبات الغردق المقاوم لملوحة التربة. وبينت بهزاد ان زيارة المنطقة تستهوي محبي المناظر الطبيعية من دارسي الطبوغرافيا او المصورين الفوتوغرافيين خصوصا انها تطل على مدينة الكويت من اعلى ارتفاع جال الزور وتحتوي على مكاشف لطبقات صخرية مميزة يتراوح عمرها ما بين 25 مليون سنة وستة الاف سنة ويغطي سطح الارض رواسب حصوية كبيرة كانت يوم من الايام جزءا من رواسب وادي الباطن. واضافت ان المحمية يوجد بها واد ومنخفض (ام الرمم) ويقع في الجزء الشمالي الشرقي من المطلاع وشرق جال الزور وتبلغ مساحته 13 كيلومترا مربعا تقريبا ويصل عمقه الى 25 مترا عن مستوى سطح الارض المحيطة به ويمكن النزول الى اسفل الوادي التعرف على الطبقات الصخرية المكونة للمنطقة بوضوح. وذكرت ان البيئات الترسيبية المختلفة من الرواسب البحرية ورواسب السيول المياه الجارية تظهر بوضوح كما تظهر به انواع من الظواهر الجيومورفولوجية التي تشكلت بفعل الرياح وحركة مياه الامطار كالخبرات واشكال متنوعة من الرواسب الرملية كالنباك والتموجات الرملية والاودية السيلية المتشعبة. ودعت بهزاد الجهات المعنية في هذا الشأن الى ضرورة الاعتناء بهذه الثروة البرية الطبيعية لتتم الاستفادة منها في الدراسات وتسويقها عالميا للسواح لرؤية مثل هذه المكونات الطبيعية لبيئة برية صحية تتوفر بها جميع المكونات الحية وغير الحية بانسجام طبيعي وهو لا يقل اهمية عن توفير الية لاستقبال الزوار بطرق مشروعة قانونيا وبيئيا للاستخدام العلمي دون التأثير على التكوين الطبيعي للمحمية او حتى المناطق البرية المجاورة لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية البيئة الكويتية تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة حماية البيئة الكويتية تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab