حماية البيئة الكويتية تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة
آخر تحديث GMT09:16:13
 العرب اليوم -

"حماية البيئة الكويتية" تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماية البيئة الكويتية" تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة

الكويت - كونا

اكدت ادارة البرامج والانشطة في الجمعية الكويتية لحماية البيئة مواصلة زياراتها الحقلية والميدانية للمواقع ذات الحساسية البيئية لرصد وتوثيق مكوناتها الطبيعية وما تحويه من حيوانات برية ونباتات فطرية وطيور ودراسة طبيعتها الجيولوجية والطبوغرافية وتوثيقها علميا. وقالت مديرة الادارة جنان بهزاد في بيان اليوم ان الجولات الميدانية المتواصلة لفرق وباحثي الجمعية اثبتت ان الكثير من المناطق الطبيعية تحوي مكونات للحياة البرية تندر مشاهدتها وسهولة الوصول اليها مقارنة بدول الخليج العربي التي تحتوي على نفس الموائل ما يدعو الى تصنيف تلك المواقع في اطار السياحة البيئية في البلاد على الرغم من قلة الاهتمام بها. واشارت بهزاد الى منطقة جال الزور التي تعد من اهم المناطق السياحية في الكويت وتجمع الطبيعة الصحراوية وتتميز بارتفاعها مقارنة بما حولها وتصل اعلى نقطة فيها الى 150 مترا فوق سطح البحر مؤكدة انها منطقة جاذبة للعلماء والمهتمين بدراسة البيئات الطبيعية للكائنات الحية والباحثين في علوم الارض والطبوغرافيا والمصورين لما فيها من تنوع احيائي في بيئتها الطبيعية. واضافت "ان ما يميز تلك المنطقة وجود محمية الشيخ صباح الاحمد لتجمع الحياة الطبيعية وتحافظ عليها خلف الاسوار وتمنع عنها المخربين من مرتادي البر والمخيمات واصبحت المحمية بيئة طبيعية تحافظ على كنوز الصحراء في مساحة 320 كيلومترا مربعا" مبينة انها تقع شمال جون الكويت وتنقسم الى جانب بري وجانب بحري يضم مسطحات طينية وشواطئ بطول 16 كيلومترا. وعن رصد الطيور في المنطقة اوضحت انها شهدت في الاونة الاخيرة تسجيلات جديدة لطيور المنطقة وغيرها من الطيور المختلفة والتي تزور المنطقة باختلاف المواسم واخرى معششة في شقوق الصخور والمنحدرات. وقالت ان هذه المنطقة جاذبة للسواح لاحتوائها على طيور البيئة الصحراوية والمهاجرة والتي تستقر في طريق هجرتها في منطقة شمال الخليج العربي الحمام القمري وسمنة الصخور والفقاقه البقعاء وغيرها من الطيور البرية التي تستوطن الشقوق الصخرية كالبومة الصغيرة والقبرة (ام سالم). وافادت بأن المحمية تمتاز بأنها ملاذ لكثير من الحيوانات البرية والثدييات التي وجدت الامان خلف اسوار المحمية مثل الحصني والثعلب الاحمر والقط الرملي والغزلان وغيرها من الحيوانات البرية الصغيرة كالضب والفئران البرية والجرابيع والتي من السهل رؤيتها عن قريب وتوثيقها بالصور للمهتمين بالحياة البرية. ولفتت الى أن المعالم المميزة لها والتي يتوافد عليها الزوار هي شجرة الطلح (السدر الصحرواي) وهي شجرة قديمة جدا يقارب عمرها 70 عاما ظلت رغم الظروف الصحراوية القاسية معمرة في المنطقة. وذكرت ان المنطقة ينمو فيها العديد من الشجيرات الصغيرة والنباتات الفطرية المميزة للبيئة الكويتية في مواسمها المختلفة كالنباتات الحولية التي تنمو في المنخفضات حيث تتجمع مياه الامطار بكثرة في موسم الشتاء الى موسم الربيع كالنوير والعنصيل والكحيل وشجيرات الرمث واخرى غيرها من النباتات التي تنمو في الجانب البحري حيث السبخات والتربة الملحية كنبات الغردق المقاوم لملوحة التربة. وبينت بهزاد ان زيارة المنطقة تستهوي محبي المناظر الطبيعية من دارسي الطبوغرافيا او المصورين الفوتوغرافيين خصوصا انها تطل على مدينة الكويت من اعلى ارتفاع جال الزور وتحتوي على مكاشف لطبقات صخرية مميزة يتراوح عمرها ما بين 25 مليون سنة وستة الاف سنة ويغطي سطح الارض رواسب حصوية كبيرة كانت يوم من الايام جزءا من رواسب وادي الباطن. واضافت ان المحمية يوجد بها واد ومنخفض (ام الرمم) ويقع في الجزء الشمالي الشرقي من المطلاع وشرق جال الزور وتبلغ مساحته 13 كيلومترا مربعا تقريبا ويصل عمقه الى 25 مترا عن مستوى سطح الارض المحيطة به ويمكن النزول الى اسفل الوادي التعرف على الطبقات الصخرية المكونة للمنطقة بوضوح. وذكرت ان البيئات الترسيبية المختلفة من الرواسب البحرية ورواسب السيول المياه الجارية تظهر بوضوح كما تظهر به انواع من الظواهر الجيومورفولوجية التي تشكلت بفعل الرياح وحركة مياه الامطار كالخبرات واشكال متنوعة من الرواسب الرملية كالنباك والتموجات الرملية والاودية السيلية المتشعبة. ودعت بهزاد الجهات المعنية في هذا الشأن الى ضرورة الاعتناء بهذه الثروة البرية الطبيعية لتتم الاستفادة منها في الدراسات وتسويقها عالميا للسواح لرؤية مثل هذه المكونات الطبيعية لبيئة برية صحية تتوفر بها جميع المكونات الحية وغير الحية بانسجام طبيعي وهو لا يقل اهمية عن توفير الية لاستقبال الزوار بطرق مشروعة قانونيا وبيئيا للاستخدام العلمي دون التأثير على التكوين الطبيعي للمحمية او حتى المناطق البرية المجاورة لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية البيئة الكويتية تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة حماية البيئة الكويتية تواصل زياراتها الميدانية للمواقع البيئية الحساسة



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:00 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء
 العرب اليوم - وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 15:07 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الدارجة للأثاث المنزلي المودرن في 2025
 العرب اليوم - الألوان الدارجة للأثاث المنزلي المودرن في 2025

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 17:09 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 3.1 درجة يضرب جنوب إيطاليا

GMT 04:17 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

GMT 07:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 12:30 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يتوصل لاتفاق على تجديد عقد فيرمين لوبيز

GMT 07:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 16:33 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الآسيوى يعلن إقامة مباراة قطر وإيران فى أبو ظبى

GMT 11:19 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بكين تخطط لتوسيع نطاق رحلات الطيران على ارتفاعات منخفضة

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة كورماك نجم ليفربول السابق

GMT 10:07 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تطلق قمرا جديدا مخصصا لتقديم خدمات الإنترنت للأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab