تشككات دولية من مساعي امتصاص الكربون من الهواء وطمره في جوف الأرض
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

تشككات دولية من مساعي امتصاص الكربون من الهواء وطمره في جوف الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشككات دولية من مساعي امتصاص الكربون من الهواء وطمره في جوف الأرض

أوسلو - د.ب.أ

كشفت وثائق اطلعت عليها رويترز أن العديد من الدول تتطلع إلى أن تحد مسودة تقرير للأمم المتحدة عن تغير المناخ من احتمالات اللجوء لامتصاص الغازات المسببة لظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض من الهواء للمساعدة فى القضاء على هذه الظاهرة، مشيرة إلى مخاطر فى التكنولوجيا المتعلقة بالمسألة. ويجتمع مسئولو حكومات وعلماء فى برلين خلال أيام لمراجعة التقرير الذى يحذر من نفاد الوقت أمام هدف ألا تتجاوز درجة الحرارة سقف درجتين مئويتين فوق معدلات الحرارة قبل الحقبة الصناعية. وتهدف الدراسة التى تركز على طرح حلول للتغير المناخى إلى إرشاد نحو 200 حكومة بغية التوصل فى نهاية المطاف لمعاهدة دولية قبل نهاية العام المقبل تفرض قيودا لكبح المستويات المتزايدة للانبعاثات الغازية والمساهمة فى الحد من الموجات الحارة والفيضانات والجفاف وارتفاع مناسيب البحار. وتقول الصين والاتحاد الأوروبى واليابان وروسيا ودول أخرى، إنه ينبغى لمسودة التقرير المقرر نشره يوم الأحد إلقاء المزيد من الضوء على الشكوك المتعلقة بالتقنيات التى يقول التقرير إنه يمكن استخدامها لامتصاص غاز ثانى أكسيد الكربون من الغلاف الجوى وطمره تحت الأرض بهدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة. وقالت الحكومة الألمانية، فى تعليق على مسودة التقرير الذى تعده الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ، "إن تقنيات امتصاص ثانى أكسيد الكربون غير متوفرة حاليا وتنطوى على مخاطر عالية وآثار جانبية وخيمة." وقالت الحكومة الروسية، إنه "لا توجد تكنولوجيا لامتصاص ثانى أكسيد الكربون حالياً وأنها (التكنولوجيا) ستذهب إلى ما هو أبعد من التركيز التقليدى على خفض الانبعاثات الناجمة عن حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعى". وأبدت العديد من البلدان تشككا لا بأس به إزاء إشارة التقرير إلى إمكان نزع الغازات المسببة للاحتباس الحرارى من منشآت توليد الكهرباء التى تقوم بحرق الأخشاب وغيرها من النباتات ودفنها تحت الأرض كوسيلة لامتصاص الكربون من الطبيعة، وتمتص النباتات الكربون خلال نموها وتخرجه عند تعفنها أو احتراقها. ويمكن للمواد الكيميائية امتصاص الكربون من العوادم والمخلفات الزراعية المحترقة وأيضا من تخمير الذرة لصنع كحول الايثانول. وتقول العديد من البلدان، إن على مسودة التقرير بذل المزيد لتوضيح عيوب الطاقة الحيوية فى ظل امتصاص وتحزين الكربون مثل مساحات الأراضى المطلوبة لزرع النباتات ومخاطرها على إنتاج الغذاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشككات دولية من مساعي امتصاص الكربون من الهواء وطمره في جوف الأرض تشككات دولية من مساعي امتصاص الكربون من الهواء وطمره في جوف الأرض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab