تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25% في بورنيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25% في بورنيو

قردة أورانغ أوتان
سيدني - العرب اليوم

تراجع عدد قردة أورانغ أوتان في بورنيو بنسبة 25 % في العقد الأخير رغم الجهود المبذولة منذ عشرات الأعوام لحماية هذه الحيوانات المهددة بخطر كبير على ما أظهرت دراسة جديدة.
وقال أحد معدي الدراسة، إريك ميارد من جامعة كوينزلاند في أستراليا، في بيان، إن تلك النتائج "مقلقة (...) وتفيد بأنه علينا أن نعيد النظر بشكل جذري في إستراتيجيات حماية الأورانغ أوتان"، وجمع فريق دولي بين تقنيات المحاكاة وعمليات رصد بالمروحيات وعلى الأرض ومقابلات مع سكان، للوقوف للمرة الأولى على تطور عدد هذه الحيوانات

ولا يعطي الباحثون أرقامًا شاملة، إلا أن تقديرات كثافة الحيوانات في كل 100 كيلومتر مربع تراجعت إلى 15 في الفترة 1997-2002، وإلى نحو عشرة في 2009-2015، وتوجه الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، "نداء استغاثة" إلى المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الأورانغ أوتان وإلى الحكومتين الإندونيسية والماليزية الملتزمتين حمايتها.
وتنفق الحكومات والمنظمات غير الحكومية 30 إلى 40 مليون دولار سنويًا للجم تراجع أعداد هذه الحيوانات في البرية، ويفيد العلماء أن "هذه الأموال لا تنفق بشكل فعال".

وأوضح إريك ميارد: "لا تعالج بفاعلية التهديدات الرئيسية المتمثلة بفقدان الموطن الطبيعي والصيد رغم تعهدات الحكومات في خطط التحرك الوطنية"، مضيفًا "حماية الأورانغ أوتان تركز على الإنقاذ وإعادتها إلى موطنها، إلا أنه تتم معالجة الأعراض وليس المشكلة الكامنة".

وأظهرت دراسات سابقة أن 2500 أورانغ أوتان تقتل سنويًا في بورنيو ضحية صيادين يسعون إلى لحمها، فيما أكد ميارد أن توسع الزراعة أيضًا يلعب دورًا واضحًا "فعشرة آلاف أورانغ أوتان تعيش في مناطق خصصتها الحكومات الوطنية أو المحلية لتطوير زيت النخيل، وفي حال حولت هذه الأراضي إلى مزارع لزيت النخيل من دون تغيير في الممارسات فإن غالبية هذه الحيوانات سيقضى عليها وسيستمر التراجع المخيف في أعدادها".

ويقدر عدد الأورانغ أوتان بأكثر من مئة ألف حيوان بقليل وهي مهددة بخطر كبير أي المرحلة الأخيرة قبل الانقراض، بحسب ما قال الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في تموز/يوليو 2016، متوقعًا تراجع عددها الى 47 الفا في 2025 في مقابل 288500 في 1973، وتتوزع بورنيو على سلطنة بروناي وماليزيا شمالًا وإندونيسيا جنوبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab