تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25% في بورنيو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25% في بورنيو

قردة أورانغ أوتان
سيدني - العرب اليوم

تراجع عدد قردة أورانغ أوتان في بورنيو بنسبة 25 % في العقد الأخير رغم الجهود المبذولة منذ عشرات الأعوام لحماية هذه الحيوانات المهددة بخطر كبير على ما أظهرت دراسة جديدة.
وقال أحد معدي الدراسة، إريك ميارد من جامعة كوينزلاند في أستراليا، في بيان، إن تلك النتائج "مقلقة (...) وتفيد بأنه علينا أن نعيد النظر بشكل جذري في إستراتيجيات حماية الأورانغ أوتان"، وجمع فريق دولي بين تقنيات المحاكاة وعمليات رصد بالمروحيات وعلى الأرض ومقابلات مع سكان، للوقوف للمرة الأولى على تطور عدد هذه الحيوانات

ولا يعطي الباحثون أرقامًا شاملة، إلا أن تقديرات كثافة الحيوانات في كل 100 كيلومتر مربع تراجعت إلى 15 في الفترة 1997-2002، وإلى نحو عشرة في 2009-2015، وتوجه الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، "نداء استغاثة" إلى المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الأورانغ أوتان وإلى الحكومتين الإندونيسية والماليزية الملتزمتين حمايتها.
وتنفق الحكومات والمنظمات غير الحكومية 30 إلى 40 مليون دولار سنويًا للجم تراجع أعداد هذه الحيوانات في البرية، ويفيد العلماء أن "هذه الأموال لا تنفق بشكل فعال".

وأوضح إريك ميارد: "لا تعالج بفاعلية التهديدات الرئيسية المتمثلة بفقدان الموطن الطبيعي والصيد رغم تعهدات الحكومات في خطط التحرك الوطنية"، مضيفًا "حماية الأورانغ أوتان تركز على الإنقاذ وإعادتها إلى موطنها، إلا أنه تتم معالجة الأعراض وليس المشكلة الكامنة".

وأظهرت دراسات سابقة أن 2500 أورانغ أوتان تقتل سنويًا في بورنيو ضحية صيادين يسعون إلى لحمها، فيما أكد ميارد أن توسع الزراعة أيضًا يلعب دورًا واضحًا "فعشرة آلاف أورانغ أوتان تعيش في مناطق خصصتها الحكومات الوطنية أو المحلية لتطوير زيت النخيل، وفي حال حولت هذه الأراضي إلى مزارع لزيت النخيل من دون تغيير في الممارسات فإن غالبية هذه الحيوانات سيقضى عليها وسيستمر التراجع المخيف في أعدادها".

ويقدر عدد الأورانغ أوتان بأكثر من مئة ألف حيوان بقليل وهي مهددة بخطر كبير أي المرحلة الأخيرة قبل الانقراض، بحسب ما قال الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في تموز/يوليو 2016، متوقعًا تراجع عددها الى 47 الفا في 2025 في مقابل 288500 في 1973، وتتوزع بورنيو على سلطنة بروناي وماليزيا شمالًا وإندونيسيا جنوبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab