استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر
آخر تحديث GMT04:01:40
 العرب اليوم -

استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر

القاهرة ـ أ.ش.أ

حذر الدكتور حسن محمد الشاعر أستاذ المراعى والإنتاج الحيوانى ومدير مشروع الزراعة الملحية وخبير بمنظمة الفاو، لتدبير المخلفات الزراعية، من مشكلة التصحر والجفاف والتملح فى مصر قائلا هناك 3 ملايين فدان سيتم استبعادهم من الرقعة الزراعية، بسبب الملوحة، لذلك يجب الخروج إلى الصحراء وترك الوادى للعمليات الزراعية. وأضاف الشاعر، قائلا "نبحث فكرة إنشاء مركز للزراعات الملحية والذى لديه ما يسمى بنك الجينات الوراثية والذى يتم خلاله حفظ كافة البذور الوراثية لمئات السنين وقد حاول الكثيرون أثناء الانفلات الأمنى اقتحامه للحصول على تلك البذور الهامة والنادرة، كما أنه تمت زراعة 10 آلاف فدان من نحو 50 ألف فدان فى منطقة سهل الطينة، رغم أن أهالى المنطقة تستخدم تلك المناطق فى زراعة الأسماك رغم أنها غير مخصصة لذلك وهى أراضٍ غير صالحة للزراعة، كما أن لدينا وفرة كبيرة من نبات البوص الذى يستخدم فى إنتاج الوقود الحيوى وتبحث عنه كافة الدول ولا تروى إلا بمياه الصرف الصحى. وأكد الشاعر قائلا تعتبر مصر بيئة هامشية غير مستغلة وعلى رأسها الصحراء الغربية بما تحويه من موارد طبيعية هائلة غير مستغلة، ومن ضمن الطاقات التى يجب اللجوء إليها هى الوقود الحيوى، لأن كافة المحركات الحديثة تعتمد على الوقود الحيوى، والذى يتم إنتاجه من النبات والحيوان، وهناك نوع يسمى إيثانون بايولوجى من النشا والسكر والذى يواجه انتقادا كبيرا فى الشرق الأوسط، أما النوع الآخر فالزيت البايوليجى الذى يتم إنتاجه من البذور المختلفة، وهناك دوافع كثيرة لإنتاج الوقود الحيوى خاصة فى مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab