أسماك القرش في أرخبيل غالاباغوس تراقب عن كثب لحمايتها
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

أسماك القرش في أرخبيل غالاباغوس تراقب عن كثب لحمايتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسماك القرش في أرخبيل غالاباغوس تراقب عن كثب لحمايتها

بويرتو باكاريزو مورينو ـ أ.ف.ب

قد تثير اسماك القرش الخوف احيانا في نفوس السياح لكنها هي التي قد تكون مهددة بالاندثار في ارخبيل غالاباغوس في الاكوادور حيث باتت عدة انواع محمية ومجهزة بشرائح الكترونية لمعرفة افضل لموطنها الطبيعي. ويوضح ادواردو اسبينوزا وهو يلقي شباكا بطول ثلاثة امتار وبعرض مئة متر قبالة خليج جزيرة سان كريستوبال خلال عمليات تدقيق روتينية في تصريح لوكالة فرانس برس "نريد ان نحدد اين تقع مناطق تربية الانواع الرئيسية من اسماك القرش". ويبحث هذا المسؤول في التحقيقات البرية في متنزه غالاباغوس الوطني (بي ان جي) عن "المواقع التي تمضي فيها اسماك القرش اولى مراحل حياتها". وعندما يلتقط سمكة قرش فتية يجهزها بشريحة صغيرة للتمكن من تحديد مكانها في هذه المحمية الطبيعية الواقعة في المحيط الهادئ على بعد حوالى الف كيلومتر من شواطئ الاكوادور. والنتائج تأتي سريعة فتعلق ثلاث اسماك قرش في الشباك. وبنظرة واحدة يتعرف العالم على سمكة القرش بحد اسود (كارشاررينوس ميلانبتيروس). ويصرخ اسبينوزا عندها "انتبهوا جميعا! لدينا سمكة قرش"، موزعا النصائح من مقدم المركب للسماح لفريقه بالاقتراب من الشباك. وبعد ذلك يلتقط الخبير سمكة القرش بمهارة كي يتمكن اثنان من مساعديه من التحقق من وزنها وحجمها وجنسها ويضعا لها الشريحة تحت الجناح الواقع على ظهرها. وقد اخذ العلماء ايضا عينة من نسيج الجناح ستستخدم في فحوصات جينية. لم تستغرق العملية الا دقيقتين قام بعدها العلماء باعادة السمكة الى البحر بعد عملية "انعاش" تسمح للمياه بالدوران مجددا في خياشمها وهي مرحلة ضرورية قبل انزالها الى المياه مجددا. وتوضح ياسمانيا يرينا المسؤولة عن مراقبة النظام البيئي في متنزه "بي جي ان" وهي تعيد سمكة القرش الى المياه "نقوم دائما بذلك للتحقق من ان الحيوان على ما يرام. وهذا مؤشر جيد لان اسماك القرش عندما تكون واهنة تبقى هادئة في المياه". وتتخذ الاجراءات نفسها مع السمكتين الاخريين وإحداهما ذكر في الشهر السادس يزن اقل من خمسة كيلوغرامات وطوله حوالى 85 سنتمترا. وتوضح يرينا "هذا النوع بطيء النمو. ويمكن ان يصل طوله الى المترين ويبلغ سن البلوغ الجنسي في سن الثامنة عشر". لكن الوضع يتعقد بعض الشيء قبل ان تنتهي من فحصه لان اسد بحرعلق في الشباك بينما كان يبحث عن اسماك ليقتاتها. ويصرخ اسبينوزا عندها "يجب تحريره بسرعة هيا بنا!" فرمى قطعة ملابس على رأس الحيوان الثديي لكي يحمي نفسه منه وهو يساعده على التحرر من الشباك.. ويوضح "اسد البحر اخطر من اي حيوان اخر لانه كالكلب الذي يأتي ليعضك". منذ سبع سنوات تفيد الدراسات بوجود عدد "وافر" من اسماك القرش في غالاباغوس حيث تم رصد ما لا يقل عن 33 نوعا مدرجا في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ويؤكد اسبينوزا ان وجود هذه الحيوانات المهاجرة في ارخبيل غالاباغوس "مؤشر الى ان النظام البيئي في وضع جيد". ويضيف "في الاكوادور اسماك القرش محمية الا انها تقع ضحية الاتجار بالزعانف"، مشيرا الى ان سعرها قد يصل الى 150 دولارا في السوق السوداء. وهذه الزعانف تشكل طبقا مميزا غالبا ما يدرج في قوائم الطعام في الدول الاسيوية. ويأمل عالم الاحياء ان يتمكن يوما ما من تغيير صورة سمكة القرش التي تعتبر خطأ "الحيوان الاكثر عدائية في الطبيعة. فعلى الرغم من هذه الاعتقادات، انها من اكثر الحيوانات خجلا"، مشيرا الى ان الغوص في البحر مع اسماك القرش هو في جزر غالاباغوس من النشاطات السياحية المميزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك القرش في أرخبيل غالاباغوس تراقب عن كثب لحمايتها أسماك القرش في أرخبيل غالاباغوس تراقب عن كثب لحمايتها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab