إثيوبياحوار من أجل الاستخدام المناسب لمياه النيل
آخر تحديث GMT19:44:38
 العرب اليوم -

إثيوبيا:حوار من أجل الاستخدام المناسب لمياه النيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا:حوار من أجل الاستخدام المناسب لمياه النيل

حوار من أجل الاستخدام المناسب لمياه النيل
أديس أبابا ـ أ.ش.أ

أعرب المفكرون والباحثون المشاركون فى المنتدى الإثيوبى بشأن نهر النيل وسد النهضة عن تأييدهم الشديد لإجراء حوار حر ونزيه من أجل بحث كيفية الاستخدام المناسب لمياه نهر النيل.
كما شددوا على اهمية تشجيع دول حوض النيل على مواصلة تأييد مبدأ الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل، وحثوا كافة دول الحوض على الاستمرار فى المشاركة فى حوار شامل من أجل تنفيذ إتفاقية الاطار التعاونى بشأن النيل والامتناع عن أى اعمال استفزازية.
وقال المفكرون فى بيانهم الذى صدر الللة الماضية "إننا سنواصل المساهمة فى إعداد إطار عمل من أجل الادارة المتكاملة لموارد المياه، وأن ذلك سيتضمن الممارسات السياسية والقانونية والمؤسسية لدعم التعاون فى إدارة مياه حوض النيل العابرة للحدود.
وأضافوا قائلين " سنؤيد بقوة إجراء حوار حر ونزيه من أجل الاستخدام المناسب لمياه النيل، وسنستمر فى ربط أبحاثنا بالتنمية، وسنسعى لضمان الفعالية المستمرة للانتفاع العادل والمعقول من مياه النيل".
و كان منتدى المفكرين الإثيوبيين بشأن سد النهضة وضروريات الانتفاع من مياه النيل لأغراض التنمية، قد نظمه مركز الدراسات التنموية وجامعة "بحر دار" بولاية أمهرة الاثيوبية ، وعقد بمقر الجامعة فى مدينة بحر دار السياحية الكائنة على بعد 578 كيلومترا شمال غرب أديس أبابا، والتى تقع على الشاطىء الجنوبى لبحيرة / تانا / حيث توجد منابع النيل الأزرق.
و اكد المشاركون استعدادهم للتعامل مع مفكرى دول حوض النيل لبحث الأمور المتعلقة بمياه نهر النيل ، وقالوا " إننا ندرك دور سد النهضة فى تحقيق التكامل الاقليمى داخل تجمُع الطاقة بمنطقة شرق أفريقيا ، وسنلتزم على المستوى المؤسسى بإنشاء مركز لمعالجة الأمور الاقتصادية الأساسية الناجمة عن سد النهضة بالنسبة لسكان هذه المنطقة وما حولها ".
شارك فى المنتدى الرئيس السودانى عمر حسن البشير ومسئولون فيدراليون وحكوميون إثيوبيون كبار، من بينهم مسئولون من وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية ومجلس الاتحاد بالبرلمان الإثيوبى وأحزاب سياسية ومفكرون وباحثون بمعهد مياه النيل الأزرق التابعة لجامعة بحر دار.
تجدر الاشارة الى ان نهر النيل يجرى من الجنوب الى الشمال و فى حالة انهيار سد النهضه الاثيوبى لأى سبب كان سيعنى ذلك فناء مصر, فبالإضافه للمياه الهائله التى ستدفق على السودان و مصر و تحصد فى طريقها الاخضر و اليابس فإن انهيار سد النهضه الاثيوبى يعنى ببساطه انهيار السد العالى ايضا, لان جسد السد العالى لن يتحمل ضغط المياه المفاجئ الناتج عن انهيار سد النهضه, فتصبح الكارثه بالنسبه لمصر كارثتين, و بأجراء حسابات دقيقه فإن انهيار سد النهضه و السد العالى فى آن واحد يعنى غرق الكتله السكانيه فى صعيد و دلتا مصر بالكامل و فناء 70 مليون مواطن مصرى.
و كان رئيس الوزراء ابراهيم محلب أعرب خلال لقائه الرئيس التنزانى يوم السبت الماضى عن ترحيبه بالفكرة التى طرحتها دار السلام ، باعتبارها إحدى دول حوض النيل، على وزير الخارجية المصرى خلال زيارته الأخيرة لها والمتعلقة بعقد اجتماع تشاورى لوزراء خارجية دول حوض النيل لمحاولة تقريب وجهات النظر حول النقاط العالقة وغير المتفق عليها فى الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل، وتتطلع الحكومة المصرية للإعداد لهذا اللقاء فى أقرب وقت بشكل يعكس حرص مصر على حل الخلاف من خلال التفاوض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبياحوار من أجل الاستخدام المناسب لمياه النيل إثيوبياحوار من أجل الاستخدام المناسب لمياه النيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab