الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة

واشنطن ـ وكالات

تحرق شركات تشارك في طفرة النفط الصخري في الولايات المتحدة كميات من الغاز تكفي لتوليد طاقة لجميع المساكن في شيكاغو وواشنطن دي سي، الأمر الذي يثير مخاوف من تبديد الموارد والإضرار بالبيئة. وفي العام الماضي سجلت منطقة باكن في داكوتا الشمالية، الولاية التي تقود ثورة الهيدروكربون الصخري الذي يعمل على إعادة تشكيل قطاع الطاقة في الولايات المتحدة، زيادة بلغت 50 في المائة في حجم الغاز المشتعل غير المرغوب فيه. وتكرر الأمر نفسه في مناطق أخرى للنفط الصخري، مع إصدار السلطات في ولاية تكساس 1963 تصريحا لحرق الغاز العام الماضي، مقارنة بـ 306 عام 2010. وجعلت هذه الزيادة السريعة من الولايات المتحدة واحدة من أسوأ بلدان العالم في حرق الغاز. وقال البنك الدولي: إن حجم عمليات حرق الغاز تضاعف ثلاث مرات خلال خمس سنوات، ما يضع الولايات المتحدة في المركز الخامس في هذا الصدد، بعد روسيا، ونيجيريا، وإيران، والعراق. والسبب، جزئيا، في حرق الغاز المصاحب لإنتاج النفط هو انخفاض أسعاره في أمريكا الشمالية، ما يجعل الاستثمار في أنابيب لنقله ومستودعات لمعالجته عملا غير اقتصادي. وحرقه يمكن أن يكون أسلم الطرق للتخلص منه. والوهج الناشئ عن حرق الغاز في منطقة باكن وحقول إيجل فورد للنفط الصخري في تكساس يمكن مشاهدتها في صور تلتقطها الأقمار الصناعية ليلا. ويثير حرق الغاز مخاوف بين المستثمرين وأنصار البيئة بسبب المخلفات الناتجة عنه وما يترتب من انبعاثات مسببة للاحتباس الحراري، وتلوث الهواء، وإزعاج للمجتمعات المحلية. وأظهر تحليل أجرته ''فاينانشيال تايمز'' لبيانات رسمية أن حرق الغاز في داكوتا الشمالية زاد الانبعاثات الصادرة من إنتاج النفط، ومصانع التكرير، والنقل في الولاية بنسبة تزيد 20 في المائة تقريبا على المتوسط في الولايات المتحدة. وحذر مستثمرون يديرون 500 مليار دولار تم استثمارها العام الماضي في شركات نفطية من بينها إكسون موبيل، وشيفرون، وشتات أويل من أن ''الحرق المفرط للغاز وما ينتج عنه من تأثير على نوعية الهواء وعلى التغير المناخي يشكل أخطارا كبيرة على الشركات المعنية''. ومنذ ذلك الحين ازداد الحرق في الولايات المتحدة وازداد معه القلق. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة الغاز الصخري يفزع أنصار البيئة في الولايات المتحدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab