الوقود الحيوي يسبب تلوثًا ولا يساعد على تنقية الجو
آخر تحديث GMT06:27:33
 العرب اليوم -

الوقود الحيوي يسبب تلوثًا ولا يساعد على تنقية الجو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوقود الحيوي يسبب تلوثًا ولا يساعد على تنقية الجو

واشنطن ـ وكالات

أظهرت دراسة أن برامج زراعة الأشجار لمكافحة التغير المناخي، من خلال إنتاج مزيد من الوقود الحيوي قد تؤدي بشكل فعلي إلي تفاقم نوع غير معروف بشكل يذكر من تلوث الهواء والتسبب في الوفاة المبكرة لنحو 1400 شخص سنويا. وقال التقرير، إن الأشجار التي تزرع لإنتاج أخشاب الوقود والتي ينظر إليها علي أنها بديل أنظف من النفط والفحم تطلق مادة كيماوية في الجو يمكن أيضا أن تقلص أنتاج المحاصيل الزراعية لدي اختلاطها بملوثات أخري. وقال هيك هيويت الذي عمل علي هذه الدراسة مع زملاء من جامعة لانكستر بإنجلترا "يعتقد أن تنمية الوقود الحيوي سيكون شيئا جيدا، لأنه يقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون في الجو. "ما نقوله هو نعم هذا شيء عظيم ولكن الوقود الحيوي قد يكون له أيضا تأثير ضار علي جودة الهواء". ونظر التقرير الذي نشر في دورية طبيعة التغير المناخي في تأثير برنامج للاتحاد الأوروبي لإبطاء التغير المناخي من خلال إنتاج مزيد من الوقود الحيوي. وقال هيويت لرويترز، إنه سيكون هناك تأثير مماثل في أي مكان يتم فيه إنتاج الوقود الحيوي بكميات ضخمة في مناطق تعاني من تلوث الهواء بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقود الحيوي يسبب تلوثًا ولا يساعد على تنقية الجو الوقود الحيوي يسبب تلوثًا ولا يساعد على تنقية الجو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab