بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين
آخر تحديث GMT10:20:23
 العرب اليوم -

بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين

نيودلهي ـ وكالات

اكتشف باحثون بحيرة غريبة بها أكثر من 300 هيكل عظمي بشري، ما جعلها مزاراً لمعرفة سبب وجود مثل تلك الهياكل العظمية. هذه البحيرة الغامضة تقع في واد عميق في مدينة روبكوند roopkund الهندية، وقد حاول فريق من الباحثين والمستكشفين معرفة أصل تلك الهياكل وسبب وجودها، فقد افترض الفريق أن تلك الهياكل ترجع لجنود من اليابان قضوا نحبهم خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كان الجنود يتسللون إلى الهند عبر تلك المنطقة وأنه تم إعدامهم وإلقاء جثثهم في تلك البحيرة، إلا أن نتائج الحمض النووي أثبتت عدم صحة تلك الفرضية لاسيما أن تلك العظام تعود إلى حقبة زمنية أقدم من الحرب العالمية الثانية.  أما الفرضية الأُخرى فتقول إن تلك الهياكل ترجع لمجموعة من الناس أصيبوا بكارثة طبيعية أو أنهم قد انتحروا بحسب أحد الطقوس الدينية. ولكن في عام 2004 زارت بعثة بريطانية البحيرة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وأجهزة الكشف الجنائي وفحصت تلك الهياكل العظمية وتوصلت إلى أنها تعود لعام 850 ميلادي لمجموعة من الأشخاص تجمعهم صلة قرابة، وأنه قد تم قتلهم بطريقة وحشية عن طريق ضربهم بقوة على رؤوسهم وهذا ما تُشير إليه الشروخ في الجماجم والأكتاف. الافتراضات الأخرى كانت تتعلق بأن هذه الهياكل لمجموعة من الناس تعرضوا لوباء أو كارثة طبيعية، أو حتى انتحروا تلبية لمعتقدات دينية لديهم .. لكن لم يستطع أحد أن يجزم صحة هذه الافتراضات، حتى عام 2004 حين جاءت بعثة بريطانية مثقلة بأدوات فحص متقدمة عازمة على كشف غموض هذه الهياكل العظمية، والنتيجة التي توصلوا إليها غريبة جداً ..! وهي أنه حسب معتقدات قديمة لسكان الهيمالايا، فهناك أغنية فلوكلورية قديمة كلماتها تقول : " وهكذا غضب الرب على الغرباء الذين دنسوا شرف الجبال، فأمطرهم بوابل من حجارة ثلجية قاسية كالحديد، مطر الموت". وبعد البحث من قبل المستكشفين البريطانيين وصلوا إلى نتيجة مفادها أن جميع هؤلاء أصحاب الـ 300 هيكل عظمي ماتوا بعاصفة ثلجية قاسية عندما حوصروا في قعر الوادي حيث لا مكان للاختباء أو الهرب، هذه العاصفة كانت تحمل قوالب ثلجية كبيرة "قاسية كالحجارة" سقطت عليهم بالآلاف فقتلت جميع من كانوا في المكان ، بقيت هياكلهم محفوظة لمدة 1200 عام حتى العام 2004 حين اكتشفت قصتهم لتري العالم حقيقة موتهم الغريب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - 24 قتيلاً في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط غزة
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab