بكين تغرق مجددًا في سحابة من الضباب الملوث
آخر تحديث GMT06:06:06
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بكين تغرق مجددًا في سحابة من الضباب الملوث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكين تغرق مجددًا في سحابة من الضباب الملوث

تضع قناعا واقيا في بكين
بكين - أ.ف.ب

تغرق العاصمة الصينية في سحابة من الضباب الملوث منذ السبت، غداة اعلان حالة الانذار القصوى من التلوث الجوي للمرة الثانية خلال اسبوعين، في ظل تساؤلات حول جدوى الاجراءات التي تتخذها السلطات في مواجهة هذه الازمة.

وتستمر حالة الانذار القصوى التي اعلنتها السلطات البلدية الى يوم الثلاثاء، ومن الاجراءات المتخذة فيها وقف عمل المصانع وتقنين حركة السيارات بهدف الحد من التلوث، ووقف الدروس في المدارس.

وبالفعل، انحسرت حركة السيارات في شوارع وسط بكين التي عادة ما تكون مزدحمة بشكل خانق. فقد كانت اربعة ملايين و400 الف سيارة ممنوعة من الحركة. وقد حددت اوقات حركة السيارات بالتناوب بحسب ارقام اللوحات.

ومع ان سحابة بيضاء ذات رائحة فحم كانت تحجب الرؤية في بكين، الا ان التلوث كان اقل بكثر مما سجل في الاسبوعين الماضيين، حين رفع في السابع من الشهر الحالي مستوى الإنذار من التلوث الجوي إلى الدرجة الحمراء لمدة ثلاثة أيام، قبل ان تعود الامور الى طبيعتها مع هبوب رياح شمالية بددت الضباب الملوث.

وغالبا ما تعاني المدن الصينية الكبيرة من تلوث الهواء الذي يثير استياء السكان.

وصباح السبت، تخطت كثافة الجزيئات البالغ قطرها 2,5 ميكرون والتي تشكل خطرا على الصحة 260 ميكروغراما في المتر المكعب الواحد، بحسب قياسات السفارة الأميركية في بكين.

وبحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، ينبغي ألا يتعدى المستوى 25 ميكروغراما لكل 24 ساعة.

لكن ذلك لم يمنع الكثيرين من ان يمارسوا رياضتهم في الهواء الطلق.

ثم انحسرت نسبة التلوث الى 140 ميكروغراما في المتر المكعب الواحد بعد الظهر.

وبعدما كانت بعض الاصوات تنتقد السلطات لكونها لا تقوم بما فيه الكفاية في مواجهة هذه الازمة الصحية والبيئية، اقرت السلطات في السابع من الشهر الحالي عددا من الاجراءات، لكنها ايضا كانت محل تشكيك وانتقاد من حيث جدواها.

وكتب احد مستخدمي موقع ويبو للتواصل الاجتماعي "حين لا اقود سيارتي لا يعني ذلك شيئا مقارنة مع التلوث الذي تسببه المصانع الكبرى".

وكتب مستخدم آخر "ان كان تقنين حركة السير مفيدا للحد من التلوث، فلماذا لا يتبعون هذا الاجراء بشكل دائم؟".

ومن اهم اسباب التلوث في العاصمة الصينية، الاستخدام الواسع النطاق للفحم في انتاج الطاقة الكهربائية والانبعاثات الملوثة التي تصدرها المصانع الكبرى المحيطة ببكين.

لدى الاعلان عن حالة انذار، سرعان ما يتهافت السكان على شراء الاقنعة الواقية والاجهزة التي تنقي الهواء، وسرعان ما تنفد من الاسواق.

وتشهد المستشفيات اقبالا كبيرا من الاشخاص القلقين على صحة اطفالهم.

تعد الصين أكبر بلد ملوث في العالم، وهي اعلنت  عزمها تخفيض انبعاثاتها الملوثة بنسبة 60 % وذلك بحلول 2020، غير أن المحللين يرون أن هذا الاعلان لا يهدف في الحقيقة سوى إلى التخفيف من استياء السكان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكين تغرق مجددًا في سحابة من الضباب الملوث بكين تغرق مجددًا في سحابة من الضباب الملوث



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab