تراجع كارثي في أعداد أسماك القرش ومخاوف من انقراضها
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

تراجع كارثي في أعداد أسماك القرش ومخاوف من انقراضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع كارثي في أعداد أسماك القرش ومخاوف من انقراضها

أوتاوا ـ وكالات

اجتمع باحثون من جامعة "دالهاوسي" الكندية، مع علماء من عدة جامعات دولية أخرى، وذلك في خطوة لإحصاء مجموع أسماك القرش النافقة، ووضع الحلول الممكنة لحماية أعدادها حول العالم. حيث تشهد أعداد أسماك القرش تراجعاً كبيراً، بنحو 100 مليون سمكة قرش، أو أكثر، سنوياً. يقول قائد الدراسة في هذا الصدد: "صارعت أسماك القرش البقاء لنحو 400 مليون سنة على الأقل، وهي تعتبر إحدى أقدم المجموعات الفقارية على الأرض، غير أن هذه الأسماك الضارية تواجه تراجعاً كبيراً بما فيه الكفاية الآن، بدرجة تثير المخاوف العالمية". نظم بيئية ونقصان أعداد سمك القرش يؤثر في النظم الإيكولوجية، حيث أوضح المدير التنفيذي في كلية البيئة بجامعة فلوريدا الدولية، أنه خلال تعامله مع أسماك "النمر" المفترسة، لاحظ أن عدم وجود عدد كافٍ منها، يؤدي لتغييرات متتالية في النظم الإيكولوجية، ويلحق الضعف بكثير من الكائنات الحية، بما فيها النباتات البحرية، كإلحاق الأذى بالأحياء الأخرى، والتأثير السلبي في الأسماك التي تربى لأغراض تجارية. ووفقاً لبيانات جمعتها دراسات سابقة، تم تقدير نفوق 100 مليون قرش في عام 2000، و97 مليون آخرين في عام 2010. ليبلغ المعدل السنوي لأسماك القرش النافقة ما بين 63 مليوناً إلى 273 مليوناً. والمتهم البارز بذلك التراجع، هو "طفرة" الصيد العالمي لتلك الأسماك، غالباً بسبب زعانفها القيمة، وكذلك الانخفاض النسبي لنمو إنجاب سمك القرش. ولأن البيانات الكافية عن نسبة سمك القرش الذي يتم اصطياده غير موجودة حول معظم دول العالم، وتتشابه أسماك القرش مع الحيتان والبشر من حيث إنها تنضج متأخراً، ومعدل إنجابها قليل، لذلك تعجز عن الاستمرار في ظل هذا التراجع. وتوصلت الدراسة الأخيرة إلى أنه يتم قتل واحدة من بين كل 15 سمكة قرش سنوياً من قبل صيادي السمك، حسب صحيفة "ساينس ديلي". توصيات على الرغم من حماية بعض أسماك القرش من خلال الاتفاقيات الوطنية والدولية، إلا أن الفريق البحثي اقترح توسيع القوانين لتشمل أنواعاً أخرى من الحيوانات. وقد يساعد فرض الضرائب على استيراد زعانف القرش وعملية تصديرها، في كبح لجام الطلب المتزايد عليها، وتوفير دخل لإدارات الصيد. وكذلك يتعين تحديد معدل اصطياد سمك القرش، وتنظيم التجارة، وغيرها من الإجراءات لحماية تلك الأسماك وغيرها من الكائنات المائية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع كارثي في أعداد أسماك القرش ومخاوف من انقراضها تراجع كارثي في أعداد أسماك القرش ومخاوف من انقراضها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab