تربية الأسود الأفريقية تجارة يمنية
آخر تحديث GMT12:32:13
 العرب اليوم -

تربية الأسود الأفريقية تجارة يمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تربية الأسود الأفريقية تجارة يمنية

صنعاء ـ وكالات

تربية الأسود في اليمن، تبدو مجازفة خطيرة جداً، إلا أن شاباً يمنياً جعل من هذا الأمر، وعلى حين غرة، مصدر دخل مربح. حيث ابتدأ الأمر في قرية واقعة في سهل "تهامة" اليمني، الذي تحول بشبكة طرقه الرملية الوعرة إلى مقر عمل لأحد أحدث الأعمال التجارية اليمنية غير المألوفة، وهو المتاجرة بالأسود الأفريقية. وتقبع في قفص من الفولاذ الصدئ، 6 لبوات أفريقية على أرضية من الإسمنت، فيما يتجول أسدان داخل القفص المشترك، بطول 6 أمتار، ذهاباً وإياباً. وبحسب صحيفة "غارديان"، يقول المستثمر في تجارة الأسود حسين باري: إن الأسود الثمانية كانت قد وصلت قبل 4 سنوات، وتعتمد تجارته هذه على تربيتها وبيعها. وبينما يعرض أسوده التي اشتراها من أحد التجار، والتي تم تهريبها من أثيوبيا، يتباهى بأنه يترقب الأشبال الجديدة التي ستنجبها لبؤاته الست، متوقعاً ييع الصغار في غضون أيام قليلة. لأن هنالك طلباً كبيراً على الحيوانات، وعادة ما يتم شراء كل ما يتم عرضه. وربطت دراسة تابعة لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجرائم متاجرة الحيوانات البرية، بالمتاجرة بالبشر والأسلحة والألماس وغيرها من الأنشطة غير القانونية، وذلك لأن الحيوانات ضحية أخرى للخارجين عن القانون. يقول ديفيد ستاتون، الذي يترأس منظمة غير ربحية مخصصة لحماية النمور العربية في اليمن، إن اليمنيين الذين ينهمكون بالمتاجرة بالحيوانات البرية، يعلمون غالبا بعدم شرعية ما يقومون به، إلا أنه وبالمقابل يشعر كثير من الناس بأن هذا تصرف لا أخلاقي. ويعتبر تجار الحيوانات البرية أن موت 4 من بين 5 أشبال خلال عملية نقل غير شرعية، بمثابة مشكلة اقتصادية، بدلا من اعتبارها خطأً فادحاً في حد ذاته! يشار إلى أن المتاجرة بالحيوانات البرية، خطر يهدد أنواعاً مختلفة من الحيوانات التي تصارع، بالفعل، من أجل البقاء وللنجاة من شبح الانقراض الذي يلاحقها. إحصائية لقد تم تقدير موت ما بين 70-60 ٪ من الحيوانات خلال عمليات الاتجار بها في دول المنطقة، بما فيها أكثر من 300 شبل من الفهود سنوياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربية الأسود الأفريقية تجارة يمنية تربية الأسود الأفريقية تجارة يمنية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab