جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ

الرباط ـ جودي صباح

نددت الجمعيات البيئية، المنضوية تحت لواء التجمع البيئي لـ(شمال المغرب)، باستمرار تدمير المجال البيئي مع سبق الإصرار والترصد، وإعطاء الرخص لبناء المقاهي والمطاعم على طول الشاطئ من جهات مجهولة، إذ أكدت في بيان لها حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "لوبيات" العقار وأصحاب القرار تجهز على ساحل السعيدية، فيما يأتي استنكار هذه الجمعيات الأربعة على خلفية التدمير، الذي تتعرض له آخر الكثبان الرملية في ساحل السعيدية من أجل إقامة مشروع سياحي، إذ التقت الخميس الماضي برئيس المحكمة الابتدائية في بركان لطلب موافقته والسماح للعون القضائي بالمعاينة والبحث عن هوية الجهة، التي قامت بعملية قطع الأشجار وتدمير الكثبان الرملية في ساحل السعيدية الواقعة بين مشروع "سوكتور" ومشروع "كاراكاس". هذا و قد طالبت الجمعيات من المسؤولين محليًا، وإقليميًا، وجهويًا ووطنيًا بالتدخل العاجل لتوقيف الأشغال في القريب العاجل، محذرة من مغبة الاستمرار في تدمير المجال البيئي، كما أدانت ما وصفته بـ "الممارسات والسلوكيات المسيئة والمخلة والمدمرة للساحل" حسب قولها. واستنكر بيان الجمعيات "السياسات الحكومية، خاصة وزارة السياحة وإهمالها للبعد البيئي في المشاريع المنجزة كمخطط 2020 على سبيل المثال"، وشددت الجمعيات المذكورة أنها تجرم لوبي العقار وأصحاب القرار، الذين يسعون فسادًا لتدمير الساحل والشاطئ تحقيقًا لأغراضهم الشخصية وأرباحهم الآنية، بإجهازهم على آخر قطعة من الساحل والواقعة بين مشروعي "سوكاتور" و"كاراكاس". ومن جهة أخرى، دعا "التجمع البيئي لشمال المغرب"، في البيان ذاته، الأمانة العامة للحكومة بـ "الإفراج عن قانون الساحل المعتقل في رفوفها منذ أكثر من عشر سنوات، وإشراك الجمعيات البيئية وأصحاب الكفاءات في تصاميم التهيئة والتعمير، وكذا احترام دراسات التأثير على البيئة وتطبيق قانون" 03-12".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ جمعيات بيئية مغربية تستنكر إقامة المشاريع المدمرة للشاطئ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab