واشنطن ـ أ.ش.أ
التهمت حرائق الغابات التي اندلعت جنوب كاليفورنيا - وسط ارتفاع درجات الحرارة وإشتداد موجة الجفاف التي تعد الأسوأ التي تشهدها الولاية الأمريكية في تاريخها، نحو تسعة ألاف من الأفدنة - حتى الأن، في حين أجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في مقاطعة سانتياجو.
واضطرت سلطات كاليفورنيا إلى إغلاق حرم جامعة سان ماركوس ومحطة للطاقة النووية وأجزاء من إحدى أكبر القواعد العسكرية في الولاية.
وقال داف ألين رئيس إدارة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا إن حرائق الغابات التي تشهدها الولاية مختلفة هذه المرة عن المرات السابقة من حيث سرعة اشتعالها وانتشارها، كما أنها تأتي مبكرا قبل موسم حرائق الغابات بأشهر مما يجعلها أكثر خطورة.
أرسل تعليقك