خدمات مركز الطوارئ الأوروبي لمواجهة الكوارث الطبيعية
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

خدمات مركز الطوارئ الأوروبي لمواجهة الكوارث الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خدمات مركز الطوارئ الأوروبي لمواجهة الكوارث الطبيعية

بروكسل - العرب اليوم

أطلق الاتحاد الأوروبي مشروع مركز الطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية والحرائق، والذي يقوم بالتنسيق بين الدول الأعضاء وتقديم الدعم أيضا لدول خارج الإتحاد الأوروبي، شريطة أن تتقدم تلك الدول بطلب رسمي. في شهر مايو/ آيار الماضي أطلق الإتحاد الأوروبي مشروع مركز الطوارئ، الذي يهدف إلى التعامل السريع وبكفاءة كبيرة مع الكوارث داخل دول الإتحاد وخارجها. يقع المركز في بروكسل إلى جانب عدد من المؤسسات الأوروبية، حيث لا تتعدى مساحته خمسين مترا مربعا، وهو محاط بالزجاج ومجهز بخرائط إلكترونية وبتقنيات عالية. حاليا، هناك سبعة موظفين يشتغلون أمام شاشات المراقبة. وهو عدد كبير مقارنة بالماضي، ويأتي ذلك بعد اندلاع حرائق كثيرة في منطقة البلقان، ما دعا بجمهورية البوسنة والهرسك إلى طلب دعم من المركز الأوروبي بسبب إخفاقها في السيطرة على حرائق هناك. من جهتها بادرت كرواتيا إلى إرسال طائرتين لإخماد الحرائق في البلد المنكوب. وهي عمليات تتم مراقبتها من خلال شاشات المركز الأوروبي في بروكسل. مهام المركز ويوضح بيتر بيلينغ، نائب مدير مركز الطوارئ أن للمركز ثلاث مهام رئيسية. تتجلى الأولى في مراقبة تطورات الكوارث الطبيعية على مستوى العالم، لكي يتم التحذير من احتمالية حدوث فيضانات أو زلازل أو غيرها في باقي المناطق. وتكمن المهمة الثانية في جمع أكبر قدر من المعلومات حول كوارث حدثت في الماضي وتحدث في مناطق متفرقة من أوروبا، حيث يتم تبادل المعلومات حولها بين الدول الأعضاء والمركز الاوروبي. أوروبا وسياسة الخصوصية أما المهمة الثالثة، فتعنى بتنسيق عمليات الإنقاذ لتوفير الجهود المادية والبشرية. بيد أن الكلمة الفصل في عمليات مواجهة الكوارث تبقى لدى الدول الأعضاء نفسها، ولا يستطيع المركز التدخل إلا إذا طالبت الدول بذلك. وتقوم السلطات الأوروبية في بروكسل سنويا بالتنسيق في حوالي ثلاثين كارثة. وإذا كانت للمؤسسات الأوروبية تجربة طويلة في هذا المجال، فإن إنشاء مركز الكوارث في مايو الماضي أضاف جدية أكبر للتعامل مع هذا الموضوع. ويوضح نائب مدير المركز وجود "حضور بشري دائم في المركز أي أن هناك موظفين دائمين في مركز المراقبة، وحتى بعد ساعات الدوام يتم إحضارهم إذا ما اقتضت الحاجة لذلك، ليكون مفتوا على مدار أيام السنة". ويضيف المسؤول أن عبر الضغط على زر فقط يتم التواصل مع الفرنسيين والألمان والدنماركيين وغيرهم من الزملاء في هذا القطاع، علما أن ايسلاندا والنرويج وليشتنشتاين وجمهوريات يوغوسلافيا السابقة غير منضوية تحت لواء الإتحاد الأوروبي، لكنها لها عضوية في المركز. آليات الإنقاذ الاحتياطية ويمكن لجميع دول العالم طلب النجدة من مركز الكوارث الأوروبي. وبالفعل فإن جل العمليات التي قام بها تم تنفيذها خارج دول الاتحاد. بيد أن الخبراء ينتقدون عدم وجود مخزون احتياطي للمساعدة، حسبما أفاد نائب مدير المركز الذي شدد على أنه "يجب توفير المعدات والآليات لمواجهة الكوارث ولإنقاذ الأرواح ووضع طاقات بشرية تحت تصرف المركز حتى يتم اللجوء إليها عند الحاجة، حيث لا يجب الاعتماد على بادرة الدول الأعضاء فقط، كما كان الأمر بالنسبة لكرواتيا التي أرسلت طائرتين للبوسنة". وإلى ذلك الحين، هناك أربعون موظفا يعملون في مركز الطوارئ، حيث ينسقون بين 32 دولة أوروبية وبلغات مختلفة، كما يتم أخذ خصائص كل دولة على حدة بعين الاعتبار. بعض هؤلاء هم موظفون لدى المفوضية الأوروبية، وبعضهم الآخر تمّ إرساله من الدول المشاركة في المركز إلى بروكسل. اختصاصات العاملين هناك مختلفة، فهناك عالم الاجتماع وعالم الجيولوجيا والزلازل والفزيائي والأخصائي في علوم السياسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خدمات مركز الطوارئ الأوروبي لمواجهة الكوارث الطبيعية خدمات مركز الطوارئ الأوروبي لمواجهة الكوارث الطبيعية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab