شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي

سيدني ـ وكالات

كشفت دراسة حديثة، لعلماء أحياء بحريين من المعهد الاسترالي للعلوم البحرية، ومركز إيه آر سي للتميز لدراسات الشعاب المرجانية، تعافي شعاب مرجانية معزولة من أضرار بيئية كارثية، على نحو فعال. وتطرق البحث لأكبر نظام أسترالي للشعاب المرجانية المحيطية، المعزول نسبيا، والراسخ في مياه المحيط الهندي على بعد حوالي 250 كم من خط الشاطئ النائي لشمال غرب أستراليا. ولقد تعافت "الشعاب المرجانية الاسكتلندية" من حدث كارثي ضخم أصابها في عام 1998. لتأتي وتتحدى الحكمة السائدة في أن الشعاب المرجانية المعزولة أكثر عرضة للاضطراب. وبحسب تقرير أخير نشر في صحيفة "ساينس ديلي"، وجد العلماء أن عزل الشعاب أتاح نمو المرجان بسرعة والانتشار في ظل غياب التدخل البشري. ولقد بدا مشهد الشعاب المرجانية سيء بعدما ألمت به الكارثة، وخسر حوالي 80% من غطائه المرجاني. واستغرق اكتساب المظهر الحديث المتعافي 12 سنة فحسب. وعلى امتداد 15 سنة، جمع العلماء البيولوجيون الأستراليون بيانات تم تحليلها بعد حدوث الكارثة. ووفقا لمعدل التعافي الأساسي للمرجان، توقع العلماء حدوثه بعد عدة قرون، غير أن المرجان فاجأ كل التوقعات وتعافى في غضون 12 عاما فقط، وكانت رحلته العلاجية أشبه بفترة ما قبل مرحلة التبييض. وينجم تبييض الشعاب المرجانية عن التوتر الناجم عن طرد أو موت الكائنات التكافلية أحادية الخلية، التي تشبه الطحالب، أو بسبب فقدان الصبغة داخلها . بحيث يصبح لونها أبيض. في السابق، كان يعتقد بأهمية الشعاب المرجانية المجاورة كإجراء مساعد لتعافي المرجان المتضرر بالقرب منها، إلا أن نتائج الدراسة تثبت قدرة المرجان على شفاء نفسه ضمن الظروف الصحيحة. ويوضح رئيس الأبحاث بمركز إيه آر سي، أن نتائج الدراسة المشجعة، يجب أن تنبه العلماء لحقيقة استغراق شفاء المرجان الاسكتلندي في غضون عقد من الزمن، وإذا ما بدأنا برؤية تبييض الشعاب المرجانية والاضطرابات التي تحدث لها، وفقا لاتجاه التغيير المناخي الحاصل، فقد لا تلبث تلك الشعاب المرجانية أن تتعافى تماما، حتى تقع في مصيدة اضطراب كبير آخر. منع الصيد الجائر، وتعزيز نوع المياه المحيطة بالشعاب المرجانية في جميع المناطق، تمنح الشعاب المرجانية قدرة أكبر على الشفاء من المحن الضخمة والاضطرابات التي قد تمر بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab