قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT03:25:58
 العرب اليوم -

قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري

برلين ـ وكالات

  يثور الجدل بين الخبراء حول مساهمة قطاع الثروة الحيوانية في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري. ويبدو أن الحقيقة توجد في منتصف الطريق بين الدراسات التي تعتبره مسؤولا بشكل أساسي وكبير عن تلك الظاهرة، وبين تلك التي تقلل من دوره. يكثر الجدل بين الخبراء حول مدى مساهمة قطاع الثروة الحيوانية في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري. ويبدو أن الحقيقة بشأن تسبب هذا القطاع في انبعاث الغازات توجد في المنتصف بين من يعتبره مسؤولا بشكل واسع ومن يقلل من دوره تماماً. المؤلف الأمريكي جوناثان سافران فوير عالج هذا الموضوع في كتابه "تناول لحوم الحيوانات" الذي حقق مبيعات عالية، وهي القضية نفسها التي تشغل علماء المناخ والمهندسين الزراعيين، فهم حاليا مهتمون بمعرفة مدى مساهمة النشاط الإنساني المتمثل في تربية الحيوانات في انبعاث الغازات الدفيئة الضارة بصحة المناخ. مزراع صغيرة وعدد قليل من الأبقار، هذا من شأنه الحفاظ على التربة والمناخ، حيث يتسبب الاتجاه إلى تربية أعداد كبيرة من الماشية في الغابات في امريكا اللاتينية على سبيل المثال في تدمير الغابات المطيرة. يتعلق الأمر من جهة بالانبعاثات التي تنجم مباشرة عن تربية الحيوانات بشكل عام مثل تربية الأبقار التي تنتج غاز الميثان أثناء عملية الهضم. ومن جهة أخرى، يركز العلماء أيضا على نسبة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، الناجمة عن نشاطات متعلقة بتربية الحيوانات كتسميد الحقول ونقل الأعلاف واستخدام الآلات ومنها تلك الخاصة بحلب الأبقار مثلا. وتتركز مهمة العلماء في معرفة دور كل هذه العوامل في نسبة الانبعاثات الغازية الضارة. لكن الباحثين توصلوا إلى نتائج مختلفة جدا حول علاقة أكل اللحوم بالضرر الذي يلحق بالبيئة نتيجة للانبعاثات المترتبة على تربية الحيوانات، كل حسب العوامل التي أخذها بعين الاعتبار. لذلك ثارجدل واسعحول الأرقام الصحيحة بالفعل، فبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO تصل النسبة إلى 18 في المئة،وقد تم الاعتماد في تحديد تلك النسبة على دراسة "الظلال القاتمة لتربية الحيوانات" التي أُعدت عام 2006. لكن معهد المراقبة العالمي Worldwatch Institute (WWI) المرموق يختلف مع هذا الرأي معتمداً على دراسة "الثروة الحيوانية والتغير المناخي" التي نشرت في عام 2009. في تلك الدراسة التي نشرها روبرت غودلاند وجيف أنهانغ، وكلاهما عملا كخبيرين لسنوات طويلة في البنك الدولي، خلص الكاتبان إلى أن تلك النسبة تصل إلى 51 في المئة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري قطاع الثروة الحيوانية يساهم في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab