بيروت ـ وكالات
أعلنت وزارة البيئة أنها " في إطار جهودها لتعزيز التوعية البيئية، ستكرّم مؤسسات إعلامية وإعلاميين "يهتمّون بالقضايا البيئية ويؤمّنون التغطية الإعلامية الدورية لنشاطات الوزارة وأخبارها"، من خلال منحهم جوائز تقديرية لجهودهم في هذا المجال، هي عبارة عن "شهادات وطنية خضراء".
وأوضحت الوزارة في بيان " أن مبادرتها هذه "تهدف إلى توطيد علاقة التعاون بينها وبين وسائل الإعلام، وإلى تحفيز هذه الوسائل على ايلاء الشأن البيئي أهميّة أكبر، ايماناً منها بأنّ الإعلام شريك أساسي في تحسين واقع البيئة في لبنان، من خلال زيادة الوعي البيئي وصولاً إلى مشاركة جميع فئات المجتمع في تحمل المسؤوليات لتحقيق التقدم في تغيير السلوكيات البيئية".
وشرحت الوزارة " أن الجوائز التي ستوزع خلال احتفال خاص في شهر حزيران يُعلن عنه لاحقاً، ستُمنح لأربع فئات هي الإعلام المرئي والإعلام المكتوب والإعلام المسموع والإعلام الالكتروني". وأشارت إلى "أن الجائزة في كل من هذه الفئات ستمنح للوسيلة الإعلامية نفسها أو للإعلاميين العاملين فيها".
واضافت" أن اختيار الفائزين بالجوائز سيتم على أساس "أن يكون لدى الوسيلة الإعلامية أو الإعلامي سجل واسع في تناول المواضيع البيئية وفي تغطية نشاطات وزارة البيئة بصورة مستمرة ومساهمة ناشطة وفاعلة في مجال الصحافة البيئية"، موضحة " أن المساهمة المطلوبة من وسائل الإعلام والإعلاميين تتمثل في دعوة الناس إلى تغيير سلوكياتهم بما يساهم في حماية البيئة وفي تحسين وضعها، وتسليط الضوء على الممارسات الخاطئة التي تؤثر سلباً على البيئة، والضغط على الدولة والإدارات العامة لبذل المزيد من الجهود من أجل المساهمة في تحسين الوضع البيئي، ودعم دور وزارة البيئة في هذا المجال، وتشجيع القطاع الخاص على الإهتمام بالقضايا البيئية، وعلى إعطاء المثل الصالح في اعتماد الممارسات الخضراء التي تحد من الضرر على البيئة.كذلك يمكن أن تكون المساهمة من خلال اقتراح الحلول المناسبة لبعض المشكلات البيئية في لبنان، وإجراء دراسات عن الأساليب التي اعتمدت في مختلف دول العالم لمعالجة بعض التحديات البيئية، ودعم منظمات المجتمع المدني التي تُعنى بالبيئة وتنشط في مجال حمايتها، وتوفير مادة إعلامية رئيسية (قد تكون تقريراً أو خبراً أو برنامجاً أو غير ذلك)، يكون تأثيرها كبيراً في تسليط الضوء على قضية بيئية معينة، واقتراح الحلول المناسبة للمشاكل البيئية أو الدعوة إلى اعتماد السلوكيات الصديقة للبيئة".
أرسل تعليقك