موجة الحر في باكستان تودي بأكثر من ألف شخص خلال 5 أيام
آخر تحديث GMT22:26:27
 العرب اليوم -

موجة الحر في باكستان تودي بأكثر من ألف شخص خلال 5 أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة الحر في باكستان تودي بأكثر من ألف شخص خلال 5 أيام

اسعاف شخص اصيب بضربة شمس في كراتشي
كراتشي - أ.ف.ب

اودت موجة الحر التي ضربت جنوب باكستان خلال الايام الماضية باكثر من الف شخص غالبيتهم من العمال الفقراء والمسنين او المتسولين وخصوصا في كراتشي، كبرى مدن البلاد.

وبلغت الحرارة 45 درجة مئوية في نهاية الاسبوع في كراتشي، العاصمة الاقتصادية التي تعد حوالى 20 مليون نسمة، لتضرب بشكل خاص هؤلاء الاكثر فقرا والعمال المياومين والمسنين.

وبحسب الارقام التي جمعتها وكالة فرانس برس من مستشفيات في مختلف انحاء المدينة فان 1079 شخصا توفوا بسبب موجة الحر خلال الايام الخمسة الماضية في اهم مستشفيات المدينة (929 مستشفى حكوميا و150 خاصا).

وقال انور كاظمي المتحدث باسم مؤسسة ادهي، اكبر مؤسسة خيرية في باكستان تؤمن خدمات طبية طارئة في كراتشي، لفرانس برس ان "الحصيلة تجاوزت الف حالة وفاة وقد تصل الى 1500 لان البعض قضوا في منازلهم او في عيادات خاصة".

وتوافد المرضى الى المستشفيات التي اعلنت حال الطوارئ واقيمت مراكز علاج ايضا في مختلف انحاء المدينة.

وبحسب مسؤولين طبيين فان اكثر من 80 الف شخص تلقوا العلاج منذ نهاية الاسبوع الماضي من ضربات الشمس والاختناق والاجتفاف.

وبدات درجات الحرار بالتراجع الاربعاء ووصلت الخميس في كراتشي الى 34 درجة مئوية مصحوبة برياح وغيوم.

وقالت مديرة مستشفى جناح الجامعي في كراتشي سيمين جمالي "نستقبل مرضى اقل اليوم ونأمل ان يتواصل ذلك".

ومن جهته شرح الطبيب قيصر سجاد من مؤسسة اطباء باكستان ان غالبية المرضى "تتخطى اعمارهم الـ50 عاما وهم بالنتيجة اكثر عرضة لضربات الشمس فضلا عن هؤلاء الذي يعملون في الهواء الطلق".

والعمال الفقراء على سبيل المثال يجدون انفسهم مضطرين يوميا للذهاب الى العمل سعيا وراء لقمة العيش بغض النظر عن الظروف المحيطة.

واشار سجاد الى وجود اطفال ايضا بين المرضى، مضيفا ان جهل المواطنين وقلة التعليم ينعكسان على عدم قدرتهم على التعامل مباشرة مع حالات مشابهة ان كان عبر شرب المياه او الوقوف في الظل.

الى ذلك ساهمت عوامل اخرى في ارتفاع معدل الوفيات جراء موجة الحر بينها التزامن مع شهر رمضان حيث يمتنع المسلمون عن الطعام او المياه حتى غروب الشمس.

يضاف الى ذلك ان القانون يمنع تناول الطعام او شرب المياه في العلن خلال رمضان، ما جعل من الصعب اغاثة المرضى مباشرة.

ودفع هذا الوضع الصعب برجال الدين الى حض اولئك المعرضين لخطر الاصابة بضربة شمس الى عدم الصوم خلال رمضان، وخصوصا في كراتشي، مذكرين بان الدين الاسلامي يتيح ذلك "للحفاظ على صحة هؤلاء الذين يواجهون خطر المرض او الموت".

وبالاضافة الى ذلك، ساهم الانقطاع المتواصل للكهرباء في الازمة حيث لم يكن ممكنا استخدام اجهزة التبريد لتفادي الاضرار.

وادى انقطاع الكهرباء ايضا الى انقطاع امدادات المياه في كراتشي.

ودانت وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي الاحزاب السياسية لعدم تحركها وعدم تحملها المسؤولية، وخصوصا في ما يتعلق بانقطاع الكهرباء، فضلا عن محاولتها استغلال الازمة سياسيا.

وموجة الحر هذه تأتي بعد شهر على تلك التي اودت بحياة 2000 شخص في الهند، وهي ثاني اخطر موجة حر في تاريخ البلاد.

وتبقى حصيلة موجة الحر في باكستان اقل بكثير من تلك التي ضربت فرنسا في العام 2003 واودت بحياة 15 الف شخص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة الحر في باكستان تودي بأكثر من ألف شخص خلال 5 أيام موجة الحر في باكستان تودي بأكثر من ألف شخص خلال 5 أيام



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 21:05 1970 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس التعاون الخليجي يٌطالب الأطراف بوقف التصعيد في المنطقة
 العرب اليوم - مجلس التعاون الخليجي يٌطالب الأطراف بوقف التصعيد في المنطقة

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab