واشنطن ـ العمانية
35 بليون دولار هي قمية خسائر في الممتلكات جراء الأعاصير والعواصف الساحلية الأخرى وتراجع المحاصيل الزراعية بنسبة 14 في المئة في الولايات المتحدة، ما يكلف مزارعي الذرة والقمح عشرات بلايين الدولارات وموجات حارة تتسبب في زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية ويكلف أيضاً عملاء شركات المرافق ما يصل إلى 12 بليون دولار سنوياً.
هذه بعض التكاليف الإقتصادية التي من المتوقع أن يتسبب فيها التغير المناخي في الولايات المتحدة على مدى السنوات الـ25 المقبلة وفقاً لتقرير مشترك للحزبين الجمهوري والديموقراطي نشر أمس الثلثاء. وهذه أرقام مبدئية، إذ يمكن أن تصل الفاتورة إلى مئات البلايين بحلول 2100 .
وقال المتخصص في علوم البيئة في جامعة برنستون مايكل أوبنهيمر، إن التحليل الذي تم إعداده بتكليف من مجموعة يرأسها رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، ووزير الخزانة السابق هنري بولسون والناشط البيئي توم ستاير "هو الأكثر تفصيلاً على الإطلاق بشأن الأضرار الإقتصادية المحتملة للتغير المناخي على الولايات المتحدة".
وجاء التقرير بعد ثلاثة أسابيع من إصدار الرئيس باراك أوباما توجيهات إلى المسؤولين التنفيذيين في الولايات المتحدة لاتخاذ أقوى إجراءات ممكنة لخفض إنبعاثات الغازات الضارة بما في ذلك إلزام مصانع الطاقة بخفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30 في المئة عن المستويات المسجلة في 2005 بحلول عام 2030.
ولا يضع التقرير توصيات لاتباع سياسات محددة إلا أنه يخلص فقط إلى أنه "حان الوقت لجميع رواد الأعمال والمستثمرين الأميركيين للمشاركة والإرتقاء إلى مستوى التحدي للتعامل مع التغيرات المناخية".
أرسل تعليقك