المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي

لندن ـ وكالات

لماذا تبدو درجات الحرارة مستقرة منذ 15 عاما، في حين تواصل انبعاثات الدفيئة ارتفاعها بنسب قياسية؟ قد يعزى "هذا التوقف" الذي لا يؤثر البتة على خطر الاحترار المناخي العالمي على المدى الطويل إلى انخفاض حرارة المحيط الهادئ في المنطقة الاستوائية، بحسب دراسة صدرت مؤخرا.وقد شهد كوكب الارض العقد الأشد حرارة منذ بداية جمع بيانات الأرصاد الجوية في العام 1880. وارتفع معدل الحرارة العالمي حوالى درجة مئوية واحدة منذ نهاية القرن التاسع عشر، وذلك بسبب انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن النشاطات الصناعية.وصحيح أن نسبة ثاني أكسيد الكربون تواصل ارتفاعها في الغلاف الجوي، غير أن معدل الحرارة على سطح الأرض لا يزال مستقرا نسبيا منذ 15 عاما، بحسب ما كشف علماء المناخ. وقد قدمت فرضيات عدة لتفسير هذا الاستقرار، من قبيل انخفاض في النشاط الشمسي أو ازدياد في عدد الجزيئيات في الغلاف الجوي التي تعكس أشعة الشمس أو امتصاص متزايد للحرارة في أعماق المحيطات.وقد تطرق باحثان من جامعة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا (الولايات المتحدة) إلى دور المحيط الهادئ في المناطق الاستوائية الشرقية على هذا الصعيد.وأوضح يو كوساكا وشانغ بينغ كزي في أعمالهما التي نشرت في مجلة "نيتشر" أن إدماج انخفاض حرارة المحيط في هذه المنطقة في نماذج المحاكاة المناخية يسمح بتفسير هذه الظاهرة.ولفت الباحثان إلى أن هذا الاستقرار موقت وأن الاحترار سيستمر على الأرجح في ظل ارتفاع نسبة غازات الدفيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab