خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة
آخر تحديث GMT11:29:53
 العرب اليوم -

خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة

الدكتور خالد الزعاق
الرياض ـ العرب اليوم

أن يتمكن سكان مدينة ما في المملكة من خفض درجات الحرارة داخل مدينتهم ليس ضربا من الخيال العلمي، خاصة إذا كانت سجلت في هذا الصيف درجة حرارة مرتفعة، إذ أكد أحد الخبراء في مجال الطقس أن ذلك يمكن تحقيقه ويستثنى من ذلك المدن الكبرى مثل الرياض التي نشأت على بنى تحتية غير مهيئة لهذا الأمر.

ولم يستبعد الخبير الفلكي المتخصص في شؤون الأرصاد والطقس الدكتور خالد الزعاق القدرة على تلافي ارتفاع درجات الحرارة في المملكة والحد من التسرب الغباري للمدن والمساكن، مشترطا بذلك العمل على البنية التحتية حتى يتحقق هذا الأمر.

وأوضح الزعاق في تصريح إلى  أنه في الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة لتصل في بعض المناطق إلى 50 درجة نستطيع أن نعمل على تهيئة البنية التحتية للمدن الناشئة، وذلك عبر الحزام الأخضر أو بما يسمى بالغطاء النباتي حتى نسهم في خفض درجات الحرارة، وذلك شريطة أن يكون في المدن الناشئة والحديثة وليس بالمدن التي لم تهيأ ببنية تحتية تسهم في خفض درجات الحرارة.

وبشأن إمكان أن يسهم هذا الحزام النباتي في خفض الحرارة، أوضح الزعاق  "نعم نستطيع لكن بشرط أن تكون المدينة ناشئة ليتم العمل أولا على البنية التحتية"، مستبعدا أن ينجح هذا التوجه في المدن التي هرمت ونشأت على بنية تحتية غير مهيأة كالعاصمة الرياض، موضحا أن أحد أسباب ارتفاع درجات الحرارة العالية في العاصمة هو العدد الرهيب للسيارات التي تعتبر الواحدة منها كالمدفأة، إضافة إلى أطنان الحديد في البنايات والأبراج التي ونوه إنها تسهم في ارتفاع درجات الحرارة لأنها تحتفظ بها، فضلا عن الطبقة الأسفلتية التي تلعب دورا كبيرا في ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab