سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ
آخر تحديث GMT17:24:21
 العرب اليوم -

سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ

واشنطن - وكالات

تعتزم الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة قيادة برنامج يستمر 21 شهرا حول " هندسة المناخ : تقييم التقنيات ومناقشة الآثار" (1). كان يمكن لهذا الخبر أن يمر دون أن يلفت انتباه أحد, لو لم تكشف المجلة الفصلية ماذر جونز عن مصدر التمويل, إنها : سي.آي.ايه (2). ظلت ( سي.آي.ايه ) حتى العام الماضي تمتلك مختبرا للأبحاث حول المناخ خاصا بها, حتى أجبرت على اغلاقه بقرار من الكونغرس. في الواقع, اعتبر نواب الكونغرس أن دور الوكالة ينحصر في تعقب "الارهابيين في المغارات, وليس ملاحقة الدببة القطبية في جبال الجليد"", على حد قول السيناتور جون باراسو. لذلك فإن برنامج الأكاديمية الوطنية للعلوم يتوافق مع تعهيد الوكالة لخدماتها لجهات خارجية. رسميا, تعتبر الدراسة الحالية مجرد تقييم للتقنيات الحالية, لكن مع ذلك, فإن للولايات المتحدة تاريخ طويل في التعامل مع المناخ. في أعقاب الحرب العالمية الثانية, وضع سلاح البحرية (المارينز) برنامجا عملاقا (سايروس ) يهدف إلى تعديل اتجاه الأعاصير عبر زرع يودير الفضة في الجو. وقد تم استئناف هذا البرنامج بين السنوات 1963-1971 تحت اسم ستورمفوري, لكنه لم يكن حاسما. في الوقت نفسه, أطلقت القوات الجوية أثناء حرب فيتنام عملية (بوبي) بغرض اغراق طرق امداد هوشي مينه للفيتكونغ بالأسلحة عبر لاوس. شهدت الأعوام 1967-1972 تكثيفا لبذور غيوم الأمطار الموسمية. هذه التجارب الرهيبة دفعت بكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي للتوقيع عام 1977 على معاهدة دولية تحظر اللجوء إلى الحرب المناخية. غير أنه, وعلى الرغم من المخاطر الملازمة لتعديلات الطقس, لم توقف القوى العظمى أبحاثها في هذا المجال التي تبقى حتى الآن قانونية. وهكذا يقوم كل من سلاح البحرية (المارينز) وسلاح الجو بتمويل مشروع (هارب) لتعديل المناخ بواسطة موجات عالية التردد. لذا, فمن الممكن أن تكون العديد من العواصف الشاذة التي وقعت مؤخرا, خصوصا في أوروبا والصين, قد زادت حدتها بهذه الوسيلة. الجدير بالذكر أن المبلغ المخصص للدراسة التي تقوم بها الأكاديمية الوطنية للعلوم تبلغ 630 ألف دولار, وهي سوف تسمح بتحديد افتراضات العمل, وأكثر التقنيات الواعدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab