سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ
آخر تحديث GMT08:40:17
 العرب اليوم -

سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ

واشنطن - وكالات

تعتزم الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة قيادة برنامج يستمر 21 شهرا حول " هندسة المناخ : تقييم التقنيات ومناقشة الآثار" (1). كان يمكن لهذا الخبر أن يمر دون أن يلفت انتباه أحد, لو لم تكشف المجلة الفصلية ماذر جونز عن مصدر التمويل, إنها : سي.آي.ايه (2). ظلت ( سي.آي.ايه ) حتى العام الماضي تمتلك مختبرا للأبحاث حول المناخ خاصا بها, حتى أجبرت على اغلاقه بقرار من الكونغرس. في الواقع, اعتبر نواب الكونغرس أن دور الوكالة ينحصر في تعقب "الارهابيين في المغارات, وليس ملاحقة الدببة القطبية في جبال الجليد"", على حد قول السيناتور جون باراسو. لذلك فإن برنامج الأكاديمية الوطنية للعلوم يتوافق مع تعهيد الوكالة لخدماتها لجهات خارجية. رسميا, تعتبر الدراسة الحالية مجرد تقييم للتقنيات الحالية, لكن مع ذلك, فإن للولايات المتحدة تاريخ طويل في التعامل مع المناخ. في أعقاب الحرب العالمية الثانية, وضع سلاح البحرية (المارينز) برنامجا عملاقا (سايروس ) يهدف إلى تعديل اتجاه الأعاصير عبر زرع يودير الفضة في الجو. وقد تم استئناف هذا البرنامج بين السنوات 1963-1971 تحت اسم ستورمفوري, لكنه لم يكن حاسما. في الوقت نفسه, أطلقت القوات الجوية أثناء حرب فيتنام عملية (بوبي) بغرض اغراق طرق امداد هوشي مينه للفيتكونغ بالأسلحة عبر لاوس. شهدت الأعوام 1967-1972 تكثيفا لبذور غيوم الأمطار الموسمية. هذه التجارب الرهيبة دفعت بكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي للتوقيع عام 1977 على معاهدة دولية تحظر اللجوء إلى الحرب المناخية. غير أنه, وعلى الرغم من المخاطر الملازمة لتعديلات الطقس, لم توقف القوى العظمى أبحاثها في هذا المجال التي تبقى حتى الآن قانونية. وهكذا يقوم كل من سلاح البحرية (المارينز) وسلاح الجو بتمويل مشروع (هارب) لتعديل المناخ بواسطة موجات عالية التردد. لذا, فمن الممكن أن تكون العديد من العواصف الشاذة التي وقعت مؤخرا, خصوصا في أوروبا والصين, قد زادت حدتها بهذه الوسيلة. الجدير بالذكر أن المبلغ المخصص للدراسة التي تقوم بها الأكاديمية الوطنية للعلوم تبلغ 630 ألف دولار, وهي سوف تسمح بتحديد افتراضات العمل, وأكثر التقنيات الواعدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab