دراسة تحذر من التأثير العكسي على الأوزون
آخر تحديث GMT15:39:26
 العرب اليوم -

دراسة تحذر من "التأثير العكسي" على الأوزون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر من "التأثير العكسي" على الأوزون

جوجل إيرث - غوغل إيرث - خرائط - الكرة الأرضية - ناسا
واشنطن- العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة تأثيرا سلبيا لـ"سياحة الفضاء"، التي توفرها شركات مثل "سبيس إكس"، حيث يتم نقل البشر إلى الفضاء، موضحة أنه يمكن أن يكون لها "تأثير عكسي"، إذ قد "تبطل التقدم المحرز" في معالجة طبقة الأوزون.

وطبقة الأوزون هي "درع هش من الغاز يحمي الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس، مما يساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض"، وفق الأمم المتحدة.

وتوفر شركات "سبيس إكس" المملوكة لـإيلون ماسك، و"فيرجن أتلانتيك" لريتشارد برانسون، و"بلو أوريجين" لجيف بيزوس، رحلات سياحة إلى الفضاء، للأثرياء القادرين على تحمل تكلفتها.

وقال علماء إن السياحة الفضائية "يمكن أن تبطل التقدم المحرز في معالجة طبقة الأوزون"، وذلك بناء على بحث درس تأثير مغادرة المركبات للأرض والعودة إليها على الغلاف الجوي، لا سيما الأجزاء العلوية منه.

ووجدت الدراسة المشتركة التي أجرتها كلية لندن الجامعية وجامعة كامبريدج ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن "السخام المنبعث من المركبات الفضائية يضر بطبقة الأوزون"، خاصة أنها "تحتفظ بالحرارة 500 ضعف معدل مصادر السخام الأخرى".وقام العلماء الذين يدرسون السفر إلى الفضاء، بفحص البيانات من 103 إطلاقات للصواريخ في عام 2019، وكذلك الرحلات التي قامت بها الشركات الـ3 المذكورة.

ووجدوا أن "الاحترار الناتج عن السخام قد تضاعف بعد ثلاث سنوات فقط من الانبعاثات الإضافية من السياحة الفضائية، بسبب المطاط المضاف في الوقود، من بين أسباب أخرى". وحقيقة أن السخام يُطرد في الغلاف الجوي العلوي يزيد الضرر.

وحذر البحث من أنه إذا استمرت السياحة الفضائية في رحلاتها الأسبوعية، فإنها ستقوض نجاح "بروتوكول مونتريال"، وهي معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون، من خلال التخلص التدريجي من إنتاج عدد من المواد التي يعتقد أنها مسؤولة عن نضوب الطبقة.وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، روبرت رايان، من جامعة كاليفورنيا: "الجزء الوحيد من الغلاف الجوي الذي يظهر تحسنا قويا للأوزون بعد بروتوكول مونتريال، هو طبقة الستراتوسفير العليا، وهذا هو بالضبط المكان الذي ستؤثر فيه انبعاثات الصواريخ بشدة".

وأضاف: "لم نكن نتوقع رؤية تغيرات في الأوزون بهذا الحجم، مما يهدد تقدم استعادة الأوزون".وبينما وجد العلماء في الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة Earth's Future Journal، أن الضرر الحالي ضئيل، فقد أكدوا على أهمية "تنظيم الصناعة المتنامية للأشخاص الذين يسافرون إلى الفضاء لأغراض سياحية، للحماية من المشاكل المستقبلية".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيادة حرائق الغابات في عالم ترتفع درجة حرارته ستؤدي إلى تباطؤ تعافي طبقة الأوزون

الثقب الموجود فى طبقة الأوزون يتطور بشكل أكبر من المعتاد هذا العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من التأثير العكسي على الأوزون دراسة تحذر من التأثير العكسي على الأوزون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab