حجم الحيوانات يتقلص مع التغير المناخي
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

حجم الحيوانات يتقلص مع التغير المناخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حجم الحيوانات يتقلص مع التغير المناخي

واشنطن ـ أ.ش.أ

حذر بحث دولي جديد بأن حجم الحيوانات ربما يتقلص مع التغير المناخي وزيادة الدفء العالمي. وأظهرت الادلة الاحفورية على أن العديد من الثدييات أصبحت أصغر حجما بصورة ملحوظة خلال فترات الدفء القديمة، والان يتكهن العلماء بحدوث نفس الشئ نتيجة للتغير المناخي الذي يسببه البشر. وعرف علماء الحفريات من زمن بعيد أن السلالات الاولى من القردة و الاحصنة والغزلان أظهرت نقصا دراماتيكيا في حجمها خلال فترة الدفء المسماة /الحرارة القصوى في العصر الحديث الاسبق/ والتي حدثت قبل حوالي 55 مليون عام مضت، بيد أن الدراسات الحديثة أظهرت "تقزما" في الثدييات أيضا خلال فترة الدفء الاصغر التي حدثت خلال مليوني عام لاحقة. وقال البروفيسور فيليب جينجريش، أستاذ علوم الارض والبيئة من جامعة /ميتشجان/ الامريكية، "إن حقيقة أن هذا حدث مرتين يزيد من ثقتنا بصورة ملحوظة بأننا نرى السبب والنتيجة، في أن نتيجة الدفء العالمي في الماضي كان نقصا ملحوظا في حجم أجسام أنواع الثدييات" . وتوصل فريق البحث بأن قلة حجم أجسام الثدييات يعتبر استجابة نشوئية مشتركة من جانب الثدييات لفترات الدفء العالمي المعروفة باسم "مفرطة الحرارة". ويعتقد العلماء أن أكثر الحيوانات تأثرا بالدفء العالمي هم القردة والاحصنة على الارجح استنادا إلى دراسة الحفريات.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجم الحيوانات يتقلص مع التغير المناخي حجم الحيوانات يتقلص مع التغير المناخي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab